الإعلام العبري: رد جيش الاحتلال على صواريخ غزة هزيل، وأصبحت تل أبيب كسديروت

غزة – بال بلس
قال موقع “كان” العبري أن هجوم جيش الاحتلال المحدود الليلة الماضية رداً على صواريخ غزة؛ معناه أن “الاحتلال” قد قبل حجّة “البرق” المسبب لإطلاق صواريخ غزة، وأضافت “كان” أن ذلك سيعطي إشارة لحماس بأن الاحتلال عاجز.

وأضافت “كان” أن الحدث المرافق لرد جيش الاحتلال أمس كان غير مسبوقاً، في إشارة لاستخدام المقاومة الفلسطينية لصواريخ مضادة للطائرات لصد عدوان الطائرات الإسرائيلية ليلة أمس.

وقالت مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رغم رد جيش الاحتلال على صواريخ غزة إلا أن مساحة الصيد لم تتقلص، ولم يتم إغلاق المعابر أمام البضائع، ولم يتأثر وصول العمال من غزة للعمل بالداخل المحتل؛ في إشارة لعدم رغبة الاحتلال بتدهور الوضع أكثر من ذلك.

صواريخ غزة حولت تل أبيب إلى سديروت

وأكدت الإذاعة العبرية نقلاً عن مصادر عسكرية إسرائيلية أنه فعلاً تم إطلاق نيران مضادة للطائرات من قِبل المقاومة الفلسطينية باتجاه طائرات الاحتلال المغيرة على غزة.

وقال المراسل العبري “ألموج بوكير”: أن المعادلة الحقيقية هي “ما كان هو بالضبط ما سيكون”؛ في إشارة لمقولة “بينيت” الذي ادعى عكس ذلك سابقاً، وأضاف “بوكير” أن رد جيش الاحتلال محسوب وضعيف، وعملياً لا يوجد أي تغيير بما يتعلق بسياسة الاحتلال تجاه غزة.

وقالت “يديعوت” العبرية أن رد الاحتلال على صواريخ غزة صغير النطاق، ولم يتعدى قصف عدة مواقع فارغة تابعة لحماس، وأن ذلك بمثابة إشارة إلى حماس بعجز الاحتلال وأنه لا يريد الإنجرار لتصعيد كبير، وأضافت أنه قد اتضح أن حكم تل أبيب كحكم سديروت.

اقرأ أيضاً: ما هي صواريخ “سام 7” التي استخدمتها المقاومة الليلة ضد طائرات الاحتلال؟

وكان المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قد صرح ليلة أمس بأن رد جيش الاحتلال أقل من عادي، وإذا كانت صواريخ حماس تجربة أو رسالة؛ فالمهم هو أن “حارس الأسوار”؛ “عدوان مايو”، كانت عبارة عن عملية عسكرية إسرائيلية عادية، وإنجازاتها محدودة وقصيرة الأمد.