الاحتلال يعترف بضحايا مذبحة كفر قاسم ورئيسه يوجه اعتذار

أفاد موقع “والا” العبري أن الرئيس الإسرائيلي “إسحاق هرتسوغ” أمس الجمعة قد قدم اعتذاراً عن مذبحة كفر قاسم نيابة عن الدولة – بحسب تعبيره.

وقال “هرتسوغ” في احتفال أقيم مساء أمس الجمعة بمناسبة مقتل 49 شخصاً: “باسمي وباسم دولة (إسرائيل).. آسف”، ليصبح أول مسؤول صهيوني يفعل ذلك وسط غضب من القانون للاعتراف الرسمي بالمذبحة.

وقال رئيس الاحتلال: “إن قتل الأبرياء وإيذائهم ممنوع منعاً باتاً، و يجب أن يظلوا قبل كل شيء جدلاً سياسياً.

وأضاف: “أحني رأسي لذكرى القتلى الـ 49، وأحني رأسي لكم ولأسرهم ولسكان كفر قاسم”.

وأضاف الموقع العبري:” في الاحتفال الذي أقيم لإحياء ذكرى قتلى مذبحة كفر قاسم؛ اعتذر الرئيس “هرتسوغ” نيابة عن الشعب اليهودي لعائلات القتلى، معترفاً بمقتلهم على أنه مجزرة”.

 ووقعت قضية كفر قاسم عام 1956،وصدرت أوامر لمقاتلي العصابات الصهيونية بإطلاق النار على كل من قام بخرق حظر التجول الليلي المفروض في كفر قاسم وقتل 47 من سكان القرية بالرصاص.

الاحتلال يعترف ويعتذر عن مذبحة كفر قاسم

وتُعد زيارة “هرتسوغ” الثانية التي يشارك فيها الرئيس بحفل لإحياء ذكرى ضحايا مذبحة كفر قاسم، حيث تذكر المصادر أن الرئيس الإسرائيلي السابق “رؤوبين رفلين” قد شارك عام 2014 بالحفل السنوي، وقبله بـ7 سنوات قام “شمعون بيريز” بزيارة للمدينة وقال يومها: “وقع هنا حدث قاسٍ في الماضي، ونأسف عليه ونندم لحدوثه أشد الندم”.

اقرأ أيضأً: الرئيس عباس: لم نلغ الانتخابات الفلسطينية وإنما أجلناها

وأبدى عدد من الوزراء الإسرائيليين السابقين أسفهم لذلك الحادث كما تذكر المصادر العبرية

ويُذكر أن الكنيست قد رفض قبل أيام بأغلبية 93 مشروع قانون لتحويل يوم 29 من أكتوبر من كل عام إلى يوم حداد رسمي، يتم فيه إحياء ذكرى ضحايا مذبحة كفر قاسم، وتعليم الدروس لطلاب المدارس.