“إسرائيل” في مهب الريح إلكترونياً.. بعد هجمات سيبرانية

القدس المحتلة – بال بلس
أفادت معاريف العبرية أنه بعد تعرُّض الاحتلال لـ “هجمات سيبرانية” مؤخراً بشكل متبادل مع إيران؛ يُعتبر “إرهاب سيبراني” حسب وصف الصحيفة، وتكشف تلك الهجمات نقاط ضعف المجتمع المدني الإسرائيلي.

وتذكر الصحيفة أن هناك مخاوف إسرائيلية من تسلسل الأحداث الخطيرة التي وقعت مؤخراً وأحدثت شلل في بعض المواقع المدنية؛ وأنه يجب أخذ إجراءات وتعلُّم الدروس المستفادة بعمق أكبر.

اقرأ أيضاً: الإعلام العبري: الحرب الإلكترونية مع إيران دخلت مرحلة “اللاعودة”

وأضافت أن هناك حاجة إلى تغييرات وتعديلات على مستوى الدولة وأنظمتها لمواجهة التهديد السيبراني المتزايد.

وذكرت الصحيفة احتمالية حدوث أضرار مستقبلية قد تمس الأمن القومي، بدءاً من خصوصية الأفراد وشعورهم بالأمن على خصوصياتهم؛ وحتى الأضرار الكبيرة التي لحقت بعجلة الاقتصاد الإسرائيلي.

وذات السياق قال موقع “والا” العبري أن موجة اختراق للحسابات “الإسرائيلية” الأخيرة قد مسّ خصوصية عشرات المستوطنين (المثليين)؛ حيث أعلن الكثير منهم عن اختراق حساباتهم على منصات فيسبوك وإنستجرام وجيميل.

 وذكرت المصادر أن كلمات مرورهم في تلك الحسابات هي نفسها في موقع المواعدة المُخترق (أتراف) الإسرائيلي، والذي هددت مجموعة من الهاكرز بطلب فدية قبل أيام بعد اختراقه وإلا ستسرب معلوماتهم.

الاحتلال يعاني بعد هجمات سيبرانية متبادلة مع إيران

وقال مراقب عام الاحتلال “متنياهو إنغلمان” بتصريحات لـ”معاريف” العبرية: “أن هناك حرب باردة إلكترونية مع إيران حالياً، حيث إنهما تتجنبان المواجهة المباشرة الآن.

وأضاف:” لسنا مستعدين لـ”هجمات سيبرانية” إلكترونية مستقبلاً قد تدمر منظومات مدنية وتُحدث ضحايا، لأن هناك احتمال أن تؤدي هذه الهجمات لإزهاق أرواح، فلن يقتصر تأثيرها على تعطل إشارات المرور ولا إتلاف أنظمة كمبيوتر في مستشفى؛ بل يمكن أن تسفر عن سقوط أرواح بشرية ووقوع خسائر اقتصادية كبيرة لنا”.

وتذكر المصادر العبرية أن التخوّف الإسرائيلي المستقبلي من هجمات إلكترونية مؤدية لوقوع قتلى؛ في حال كانت الهجمات ستؤدي إلى تلوث مياه الشرب أو إفشال أنظمة تشغيل معدات حساسة أو الأسلحة والطائرات وغيرها.