الاحتلال يستعد لـ”التهديد الإيـراني” لأنها وصلت إلى العتبة النووية

طهران – بال بلس
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال “كوخافي” بأنهم يستعدون لكل الاحتمالات بما يتعلق بـ”التهديد الإيـراني”، حسب وصفه، مضيفاً بأنهم منهمكون بالاستعدادات لكل السيناريوهات بشأن تلك القضية.

وأكد قائلاً: “نستعد عسكرياً وعملياتياً؛ سواء لمنع التموضع الإيـراني في جبهة الاحتلال الشمالية، أو لمنعها من أن تتخطى العتبة النووية، وكرر تأكيده بتسريع كافة الخطط العملياتية لتلك الاحتمالات”.

وقال مدير عام في وزارة جيش الاحتلال لقناة كان العبرية يعدون خياراً عسكرياً حالياً، ودراسة تخصيص الموارد لذلك.

وتأتي تلك المخاوف الإسرائيلية بعد تصريحات :بينيت” معبراً فيها عن انشغالهم عن التهديد الإيـراني عبر برنامج إيران النووي بـ”لقد نمنا أثناء نوبة الحراسة”، بعد اتفاقية لوزان النووية في 2015.

الاحتلال يستعد لـ “التهديد الإيـراني” لأنها وصلت إلى العتبة النووية

وتذكر قناة “كان” العبرية؛ بأن الاجتماع الأول لمحادثات “فيينا” النووية الجارية؛ قد انتهى، ولايزال القلق لدى صناع القرار لدى الاحتلال من كون إيران تقترب من العتبة النووية.

كما عبّر الاحتلال عن خشيته من مناقشة رفع العقوبات عن إيران الأمريكيـة والأوروبيـة عن إيران أولاً؛ قبل التزامهـا بوقف وتجميـد مشروعها النووي؛ وبقاء التهديد للأمن القومي الإسرائيلي مستمراً.

وقال مبعوث إيران في “فيينا”: “ما حدث في الاجتماع الأول هو إنجاز مهم”، وقال المبعوث الأوروبي: “لقد أحرزت إيران تقدماً في برنامجها النووي، وهناك حاجة ملحّة للعودة للاتفاقات”.

اقرأ أيضاً: سفير الاحتلال في الأمم الممتحدة يتهمها بمحو التاريخ اليهودي؛ لتضامنها مع الشعب الفلسطيني

وقال “بينت” في جلسة الكنيست أمس: “إن الإيرانيين لا يستحقون منح أو صفقات أو رفع العقوبات؛ لا تستسلموا للابتزاز الإيراني النووي”

وأظهر الإعلام العبري الخلاف بين “إسرائيل” والولايات المتحدة والأوروبيين في قضية برنامج إيران النووي؛ فإيران بنظر الاحتلال تواصل العمل  لتخصيب النووي دون مواجهة رد دولي حاسم، ولم ترتدع بالعقوبات.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي “يائير لبيد” خلال زيارته لندن: “إن الإيرانيين سوف يواصلون خداع العالم؛ ودفع برنامجهم النووي سراً”.