القدس المحتلة – بال بلس
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنّ الاحتلال يتجسس على مسؤولين كبار بالسلطة الفلسطينية؛ حيث تم العثور على برنامج تجسس “بيغاسوس” لشركة NSO الإسرائيلية؛ على ثلاثة هواتف لمسؤولين كبار في السلطة.
وقال أحد مساعدي وزير الخارجية الفلسطيني “أحمد الديك” لوكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية: “إن مؤسسة فلسطينية رسمية قد حددت موقع البرنامج”.
وقال “الديك” للوكالة:” نحن واثقون بنسبة مائة بالمائة من أنهم تعرضوا للقرصنة ، فهم ينتمون إلى كبار المسؤولين”.
ولم ترد من الوكالة الأمريكية أيَّ تفاصيل أخرى عن أصحاب الهواتف المخترقة.
الاحتلال يتجسس على هواتف مسؤولين كبار بالسلطة الفلسطينية
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الفلسطينية أمس الأربعاء أنهم أدانوا إختراق “إسرائيل” لهواتف منظمات حقوق الإنسان وهواتف موظفي وزارة الخارجية الفلسطينية.
وتابع بيان الخارجية الفلسطينية قوله: “تدرس وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الخيارات المطروحة والواجبة لفضح ممارسات الاحتلال العنصرية، ومساءلتها لخرقها كافة الأنظمة والقوانين، وانتهاكها لحقوق أبناء شعبنا وخصوصيتهم”.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أنها بصدد تحضير ملف كامل لهذه الجريمة لرفعه إلى الجهات الدولية للمحاسبة، بما فيها مؤسسات الجنائية الدولية.
اقرأ أيضاً: حكومة وحدة وطنية بشروط محمود عباس
في وقت سابق من هذا الأسبوع أفادت الأنباء أنه تم العثور على برنامج التجسس المذكور على هواتف ستة نشطاء فلسطينيين، بما في ذلك أعضاء في منظمات المجتمع المدني الفلسطيني التي أعلن الاحتلال مؤخراً عنهم كمنظمات “إرهابية” بقرار رسمي.
مؤسسات حقوقية إسرائيلية تستنكر
وطالبت منظمات حقوقية إسرائيلية بوقف التجسس على الفلسطينيين؛ حيث توجهت منظمات حقوقية في “إسرائيل” إلى حكومة “نفتالي بنيت” تطالبه بإلغاء أوامر الاعتقال الإداري والكف عن برامج التجسس على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت المنظمات الحقوقية الإسرائيلية:” إنّ هذه الممارسات تمس بشكل العلاقات بين الشعبين بشكل جوهري، وتعمّق الكراهية، وتُبعد آمال السلام – على حد وصفها”.
وقالت منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية:” إن حكومات الاحتلال أنشأت للفلسطينيين واقعاً قضائياً تحبس فيه المئات منهم دون محاكمة ولفترة غير محددة بدعوى أنهم يعتزمون تنفيذ مخالفة ما مستقبلاً”.
