الاحتلال يُبعد الناشطة المقدسية خديجة خويص عن الأقصى 6 شهور بعد اعتقالها أمس

القدس المحتلة – بال بلس
أفادت مصادر فلسطينية مساء أمس الثلاثاء عن إفراج الاحتلال عن الناشطة “خديجة خويص” بشروط منها الإبعاد، حيث اعتُقلت “خويص” من  البلدة القديمة صباح أمس بحسب المصادر.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة قد اعتقلت المعلمة المقدسية “خديجة خويص” أثناء تواجدها القرب باب الأسباط  بالبلدة القديمة بالقدس، وتم اقتيادها للتحقيق في أحد مراكز الاحتلال الشرطية.

وبعد التحقيق معها لساعات، وفي مساء ذلك اليوم تم الإفراج عنها بشرط إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة 6 شهور.

قرار إبعاد جديد عن الأقصى للناشطة المقدسية “خديجة خويص” من قِبل الاحتلال

وكتبت “خويص” تغريدة على صفحتها قائلة: “أنه جرى التحقيق معها حول خرق قرار الإبعاد عبر دخولها الأقصى، ولكنها لم تعلم بقرار إبعادها الجديد الذي دخل حيز التنفيذ، ولم تستلمه بسبب مرضها بكورونا”

وأضافت، أن قرار الاحتلال الجديد بإبعادها  حتى تاريخ ٦ يوليو ٢٠٢٢م، وقالت للمحققين أنها قد تخترق القرار وتدخل الأقصى يوم التحرير الذي قد يكون قبل 6 يوليو القادم، وفي نهاية التحقيق قالت للمحقق الإسرائيلي عن القرار: “بلّه واشرب ميته”

وتذكر المصادر الفلسطينية أن المعلمة “خديجة خويص” هي أسيرة محررة كانت قد اعتُقلت أكثر من مرّة وأُبعدت عن الضفة الغربية والمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة لشهور مختلفة، وقطع عنها الاحتلال التأمين الصحي، وقام بملاحقتها في عملها وحياتها، ولاحق أولادها أيضًا بحسب المصادر بالاعتقال والاعتداء.

اقرأ أيضاً: “بينيت” يكشف عن قرب جهوزية منظومة “ليزر” مضادة للصواريخ، ومسؤولون أمنيون يكذبونه

وكان آخر اعتقال لها في بداية يناير واستمر لمدة أسبوع، ثم أفرجت عنها شرطة الاحتلال بشرط إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع فقط، وهو ما يشير لتجديد غيابي لقرار الإبعاد الجديد لمدة 6 شهور.