الاحتلال أقنع أمريكا أخيراً بضرورة التحرك ضد النووي الإيراني

واشنطن – بال بلس
قال المبعوث الأمريكي للشأن الإيراني “روبرت مالي” عن تطورات البرنامج النووي الإيراني أمس الاثنين في مؤتمر صحفي: ” إن إدارة “بايدن” تناقش مع حلفائها الإجراءات التي يمكن القيام بها ضد إيران في حالة استمرارها بمحاولات التسويف وشراء الوقت ورفض العودة إلى مائدة المفاوضات “.

وذكر موقع “واللا” العبري في تقرير له أمس أن “مالي” رفض توضيح ماهيّة الإجراءات التي تدرس الولايات المتحدة القيام بها، وأضاف “مالي” لقد كرّسنا وقتاً طويلاً للتفكير حول ما الذي يمكن فعله إذا لم تعود إيران للمفاوضات.

وأكمل المبعوث “مالي”: هناك عدة وسائل متنوعة لمواجهة ذلك، لدينا أفكار وتحدثنا عنها مع حلفائنا وشركاءنا في أوروبا والشرق الأوسط.

وذكر المبعوث الأمريكي أن الجهود الدبلوماسية للعودة للاتفاق النووي من عام 2015 دخلت مرحلة حاسمة.

وشدد على قلق الولايات المتحدة من المماطلة الإيرانية، ومن عدم عودتها إلى المفاوضات في فيينا، وقال:” الذرائع الإيرانية بدأت تكون قديمة جداً “.

الاحتلال وأمريكا ضاقتا ذرعاً من النووي الإيراني

وكان “مالي” قد زار في الأسبوع الماضي السعودية والإمارات وقطر؛ للبحث في الموضوع الإيراني، ومن الخليج توجّه “مالي” إلى باريس والتقى هناك دبلوماسيين كبار من بريطانيا وألمانيا وفرنسا.

وقال “مالي” كل من تحاورنا معه أعرب عن قلقه الشديد من التقدم في البرنامج النووي الإيراني، وأضاف: ” هناك حالة من فقدان الصبر في المنطقة والعالم تجاه سلوك إيران”.

اقرأ أيضاً: أوصى الأمين العام للأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء إغلاق معابر غزة

وأضاف “مالي” أن إيران تقف اليوم أمام قرارات حاسمة .. هل تعود إلى مباحثات “فيينا” والاتفاق النووي؛ أو ستستمر في تقديم مطالب لا يمكن معها العودة للاتفاق.

وقال “مالي” في نهاية حديثه: “نحن قلقون جداً من قيام إيران باللجوء للخيار الثاني”.

وأضاف:” إذا حصل ذلك؛ سنستخدم وسائل أخرى لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي “.

ترجمة معاوية علي موسى