الاحتلال الإسرائيلي يتجنب الدخول في معركة جديدة مع غزة

القدس المحتلة – بال بلس
قال تال ليف رام المحلل العسكري في صحيفة “معاريف” العبرية اليوم الجمعة أن بعد إنتهاء عملية حارس الأسوار منذ حوالي ثلاثة شهور وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي حدد فرصة لتحقيق الهدوء الأمني المؤقت في الجنوب وكان ذلك الأسبوع الماضي.

ما جاء في المقال المتعلق بتجنب الاحتلال الإسرائيلي التصعيد على غزة

وذكر في مقال قد نشره على الصحيفة نفسها أنه من المهم التأكيد على عدم العيش في وهم الهدوء والتسوية مع حماس بغزة لفترة طويلة والذي يجرب الآن من خطوات صغيرة وبسيطة يجب أن تحقق الهدوء لعدة أشهر فقط، وهذا يأتي بقرار الاحتلال الإسرائيلي عند عدم ردها على إطلاق صوايخ المقاومة هذا الأسبوع، مضيفاً أن الجميع يعلم بأن الاحتلال لا يرغب بالدخول في مواجهة عسكرية جديدة مع المقاومة في غزة.

إقرأ عن لن يكون هناك دولة فلسطينة في عد بنيت

وأشار إلى أن يوم غد السبت يوم اختبار مهم وهذا ما نتوقعه بعد قرار المنظمات في غزة لحشد وتنظيم مظاهرة كبيرة قريبة من معبر كارني على الحدود الشرقية لقطاع غزة، من الممكن أن تتدهور الأوضاع الأمنية بشكل سريع في الجنوب.

مؤكداً على أن الحال كمان هو دائماً يكون القطاع في مسافة قريبة بين الهدوء والتصعيد ومرهون بوقوع حدث معين يجعله يعيد فتيلة اشتعال المنطقة مرة أخرى.

ونقلاً عن اللواء أهارون حاليفا رئيس شعبة العمليات في عملية “حارس الأسوار” ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الحالي فإنه قال أننا حققنا 5 أعوام من الهدوء مع القطاع وهذا إنجاز بحد ذاته، ولكن بدأت الصورة تتغير وفهم الجيش أن تحقيق هذا الهدف حالياً غير واقعي لأنه بعد الانتهاء من العملية بثلاثة أشهر كان تقييم جيش الاحتلال لإنجازاته خلال فترة العدوان مبالغاً فيه.

المصدر