محكمة الاحتلال الإسرائيلي تنظر اليوم بقرار الإفراج الفوري عن الأسير “أحمد مناصرة”

القدس المحتلة – بال بلس
تنظر محكمة للاحتلال الإسرائيلي، في مدينة بئر السبع في مسألة الإفراج الفوري عن الأسير الفلسطيني “أحمد مناصرة”.

ومناصرة البالغ من العمر (19 عاماً) معتقل منذ سنة 2015 عندما كان طفلاً بعمر 12 عاماً، وحظيت قضيته بتفاعل دولي منذ ذلك الوقت.

وولد الأسير “أحمد مناصرة”، بتاريخ 22 كانون الثاني/ يناير 2003، في القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفراد، وله شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، إضافة إلى خمس شقيقات.

اشتهر الأسير “أحمد مناصرة” بعبارة (مش متذكر) في فيديو انتشر له خلال التحقيق

وكان قد اشتهر الأسير “أحمد مناصرة” بعبارة (مش متذكر) التي أطلقها بوجه المحققين الإسرائيليين في فيديو انتشر بشكل واسع، وقد ظهر فيه أنه تعرض لضغط وتعذيب نفسي وجسدي شديد.

وفي الشهر الماضي أطلقت حملة للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير مناصرة، وحظيت الحملة بتفاعل واسع في الساعات الماضية، مع اقتراب موعد جلسة النظر بالإفراج الفوري.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية، فإنه بتاريخ 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، تعرض أحمد وابن عمه حسن الذي استشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليه، لعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين، ولقد نشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له كان ملقى على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال الإسرائيلي، تثبيته على الأرض والتنكيل به، وتحولت قضيته إلى قضية عالمية.

ولقد شكّل هذا اليوم نقطة تحول في حياة أحمد، بعد اعتقاله وتعرضه لتحقيق وتعذيب جسديّ ونفسيّ حتّى أثناء تلقيه العلاج في المستشفى، ونتيجة ذلك أصيب بكسر في الجمجمة، وأعراض صحية خطيرة.

لاحقًا أصدرت محكمة بعد عدة جلسات حُكمًا بالسّجن الفعلي بحقّ أحمد لمدة 12 عامًا وتعويض بقيمة 180 ألف شيقل، ولقد جرى تخفيض الحكم لمدة تسع سنوات ونصف عام 2017.

وقبل نقله إلى سجون الاحتلال، احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصّة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقًا نقل إلى سجن (مجدو) بعد أن تجاوز عمر الـ 14 عامًا.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 160 طفلاً، من بين قرابة 4600 أسير وأسيرة، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

اقرأ المزيد: قوات الاحتلال تُنفذ حملة اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة