القدس المحتلة – بال بلس
أكدت الأمم المتحدة ورابطة وكالات التنمية الدولية وقوفهم جميعاً إلى جانب منظمات المجتمع المدني الفلسطيني التي صنفتها “إسرائيل” بأنها “منظمات إرهابية”.
ووصفت الوكالات والهيئات الدولية في بيانها القرار الاحتلالي بأنه تآكل وانهيار إضافي للفضاء الإنساني والمدني، وشدّدوا على أن ذلك سوف ييُقيّد عمل المنظمات الـ6 بشكل كبير.
وأشارت الامم المتحدة أن المنظمات الستّ قد عملت مع المجتمع الدولي، ومع الأمم المتحدة لعدة عقود من الزمن وتقدم الخدمات الأساسية لعدد كبير جداً من الفلسطينيين.
وقال بيان الوكالات الأجنبية الدولية والأمم المتحدة أن قرار قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والصادر في 07/11/2021 بالإعلان بأمر عسكري أنّ ستة منظمات – غير حكومية – فلسطينية هي منظمات غير مرخصة في الضفة الغربية؛ مما سيجعل عملها غير قانوني وقد يعيق تنفيذ المشاريع كما ويعمق قلق رابطة وكالات التنمية الدولية (AIDA) ووكالات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
الأمم المتحدة ووكالات دولية: قرار الاحتلال هو تآكل جديد للفضاء الإنساني والمدني
وأوضحت المنسقة المقيمة في الأرض الفلسطينية المحتلة ” لين هاستينغز ” وهي منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ؛ بقولها: “تلك المزاعم تُؤخذ على محمل الجد؛ وحتى الآن لم تتلق أي من منظمات أيدا AIDA أو وكالات الأمم المتحدة أية وثائق مكتوبة يمكن أن تكون أساس لتلك الادعاءات”.ـ
وتعهدت المتحدة الأممية بمواصلة التواصل مع جميع الشركاء المعنيين للحصول على مزيد من المعلومات بهذا الشأن.
اقرأ أيضاً: يعتبرها مشكلة عالمية.. المُسيّرات الإيرانية تُقلق المؤسسة العسكرية لدى الاحتلال
وتذكر المصادر أنه قد تم تصنيف كل من: (مؤسسة “الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، و(مؤسسة الحق) و(الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين) و(اتحاد لجان العمل الزراعي) و(مركز بيسان للبحث والانماء) و(اتحاد لجان المرأة الفلسطينية)؛ كمنظمات “إرهابية” بحسب قرار وزير جيش الاحتلال “بيني غانتس” في تاريخ 22/10/2021م ، وصادق جيش الاحتلال على القرار مؤخراً للتنفيذ يوم 07/11/2021م.
