القدس المحتلة – بال بلس
قال “حسن عبد ربه” الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين: “إن الوضع الصحي للأسير المريض “ناصر أبو حميد” لايزال خطيراً، وأن الأطباء يُبقوه في حالة تنويم بسبب عدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتراكم في رئتيه”.
وأضاف بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع عائلة الأسير ناصر أبو حميد وطواقم الصليب الأحمر وأي جهة أخرى؛ من زيارته، مما يؤكد خطورة وضعه الصحي.
الأسير المريض ناصر أبو حميد في مرحلة الخطر والأطباء يُبقوه في حالة تنويم
وكانت الاحتلال قد رفض طلباً رسمياً تقدم به “حسين الشيخ” عضو اللجنة المركزية لفتح، رئيس هيئة الشؤون المدنية، لزيارة الأسير المريض “أبو حميد”.
وقال الوزير “الشيخ” في تغريدة له على موقع “تويتر”، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد رفضت طلباً تقدم به بشكل رسمي؛ لزيارة الأسير المريض ناصر أبو حميد، لأجل الاطمئنان عليه وعلى وضعه الصحي.
كما حمّل “الشيخ” في تغريدته الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة “أبو حميد”، مطالباً كافة المؤسسات الدولية والأهلية بالضغط على حكومة “إسرائيل” من أجل إطلاق سراح الأسير المريض ليتلقى العلاج اللازم.
وفي 7 يناير الجاري؛ تمكنت عائلة الأسير “ناصر أبو حميد”من زيارة ابنهم القابع في غرفة العناية المكثفة بمستشفى (برزلاي) الاسرائيلي، حيث الحراسة المشددة من شرطة الاحتلال وإدارة السجون الإسرائيلية، التي بسببهم بالكاد تمكنت والدته وشقيقه من التعرف عليه وهو مستلقٍ على بطنه في سرير المستشفى، ثم مُنعت عائلته من زيارته.
اقرأ أيضاً: الجبهة الديمقراطية: لم نحسم قرارنا بعدْ بالمشاركة في اجتماع المجلس المركزي
وأبلغ الأطباء في مستشفى “برزلاي” قبل أسبوع؛ شقيق الأسير المريض “ناصر أبو حميد” أن رئتيه تعملان بنسبة (30%) فقط، كما تم تنويمه لعدم حدوث أي جهد قد يؤثر بشكل خطير على أداء الرئتين.
وتذكر المصادر أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قد قرروا إعادة وجبات الطعام تضامناً وإسناداً لزميلهم الأسير “أبو حميد”.
