اسماء بوابات سور الكويت الثالث ، إن بوابات سور الكويت الثالث شواهد التاريخ الكويتي التي تحكي قصَّص الرجال الذين وضعوا خطوط الدولة العريضة؛ دولة الكويت حديثًا، الأبواب الموصدة التي تخلَّلت سور الكويت الثالث جنبًا إلى جنب مع الأبراج العالية التي ترصدُّ التحركات حول البلاد لصَّدِّ الأخطار المحيطة بها، ففي مقالنا هذا سيتم الحديث عن كم عدد بوابات سور الكويت الثالث إلى جانب اسمٍ كلِّ بوابةٍ.
اسماء بوابات سور الكويت الثالث
ضمَّ سور الكويت الثالث خمس بوابات توزعت على طول سور الكويت الممتد على سواحل دولة الكويت البحرية، وسُميَّت كالآتي:
- بوابة (دروازة) بنيد القار.
- بوابة (دروازة) الشامية.
- بوابة (دروازة) المقصب.
- بوابة (دروازة) الجهراء.
- بوابة (دروازة) الشعب (البريعصي).
بوابات سور الكويت الثالث
يبلغ عدد بوابات سور الكويت الثالث خمس بوابات، استمر بناء هذا السور شهرين كاملين، وبدأت عملية البناء خلال شهر رمضان من عام 1920 ميلادياً، وفيما يلي بوابات سور الكويت الثالث:
بوابة المقصب
تبلغ مساحة بوابة المقصب حوالي 92م2 وهي مؤلفة من مدخل رئيسي بعرض خمسة أمتار ونصف، وغرفة حرس بمساحة خمسة وعشرين متراً مربعاً تقريبًا، وقد تمّ ترميم هذه البوابة لعدّة مرات حتّى حافظت على وضعها الأصلي، وبقيت هذه البوابة معلمًا من معالم العمارة والحضارة الكويتية القديمة التي يجب الحفاظ عليها لتبقى رمزًا ونموذجًا حيًا عن الموروث المعماري والثقافي والحضاري لدولة الكويت.
بوابة الشامية أو نايف
يعود تسميتها بالشامية إلى قرب موقعها من منطقة الشامية، أما التسمية الثانية وهي نايف، فقد أطلقت على هذه البوابة بسبب قربها من قصر نايف، تبلغ مساحتها حوالي 345 م2 وهي مؤلفة من مدخلين رئيسيين وعدد من غرف الحراسة والخدمات، وأعيد ترميمها أيضًا من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في بداية التسعينات.
بوابة الشعب أو البرعيصي
بوابة الشعب أو البرعيصي تعود تسميتها بالشعب بسبب قربها من منطقة الشعب، أمّ تسمية البريعصي، فيعود إلى رجلٍ من قبيلة مطير كان يمتلك مزرعة في منطقة الدسمة القريبة من البوابة، وكان حارسًا لهذه البوابة، كما كان يرسل إلى حراس البوابة طعامًا بشكل يومي على حسابه الخاص، تبلغ مساحتها حوالي 177م2 وهي مؤلفة من مدخلين رئيسيين عرض كل منهما 5.30 م تقريبا وثلاث غرف حراسة بمساحة 42 م2 تقريبا، وقد تم الحفاظ على وضعها الأصلي، وأعيد ترميمها من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وتم ترميمها أيضًا في بداية التسعينات.
بوابة الجهراء
يعود سبب تسميتها إلى موقعها على الطريق المؤدي إلى منطقة الجهراء، وتبلغ مساحتها حوالي 250 م2 وهي مؤلفة من مدخلين رئيسيين وعدد من غرف الحراسة والخدمات، وقد تم الحفاظ على وضعها الأصلي، وأعيد ترميمها من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
بوابة بنيد القار أو دروازة دسمان
تعود التسمية الأول إلى وجود رواسب في مادة القار على الساحل المقابل لهذه البوابة، حيث كانت هذه المادة تتدفق من منبعها في جزيرة قاروه، أما سبب التسمية الانية، فيعود إلى قرب موقعها من قصر دسمان، وتطلّ هذه البوابة اليوم بشكلٍ مباشرٍ على أبراج الكويت، وتبلغ مساحتها حوالي 345 م2 وهي مؤلفة من مدخلين رئيسيين وعدد من غرف الحراسة والخدمات.
بوابات سور الكويت الثالث حديثا
بقيت بوابات سور الكويت قائمةً حتّى الوقت الراهن، وشكلَّت ما يعرف الآن بـحدائق السور المشهورة في الكويت دون أي تغييرٍ على أسمائها المذكورة آنفًا، لكنّها شهدت إجراء بعض عمليات الترميم، ومعالجة الأجزاء التالفة مع الحفاظ على وضعها الأصلي، يُذكر أنَه تمت إزالة سور الكويت الثالث بأمرٍ من الشيخ عبدالله السالم الصباح في الرابع من فبراير/ شباط عام 1957م بغية توسيع البلاد، وزيادة مساحاتها بما يحقق التطور والازدهار العمراني، وأكدَّ بيان الدولة الإبقاء على البوابات كونها تعكس حضارة البلاد العمرانية.
وفي الختام لقد أوردنا في مقالنا هذا اسمَاء بواباتِ سور الكويت الثالث البالغ عددها خمس بواباتٍ، كما أوردَ نبذةً عن الوضع الحالي لبوابات دولة الكويت
