“اتفاقيات أبراهام” حدث خاص سيقام في ذكرى صفقة القرن

واشنطن – بال بلس
سيقام قريباً حدث خاص بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـ “صفقة القرن” وتوقيع “اتفاقيات أبراهام” في واشنطن في 14 سبتمبر، وذلك حسبما أفاد “أميشاي شتاين” صحفي عبري يعمل لصالح قناة “كان” العبرية .

 وأفاد أنه سيحضر حدث “اتفاقيات أبراهام” مهندسو الاتفاقية نيابة عن إدارة ترامب: “جاريد كوشنر وآفي بيركوفيتش” وأشخاص أخرين – من المتوقع أيضًا مشاركة المسؤولين الحكوميين الحاليين.

اقرأ أيضأً: اشتية: نريد إنهاء الاحتلال وليس تحسين الظروف المعيشية تحته

وسيحضر الحدث سفراء الدول الموقعة – الاحتلال الاسرائيلي، والإمارات ، والبحرين ، والمغرب ، والسودان – المتمركزون في واشنطن العاصمة، كما تم إرسال الدعوات إلى سفراء إضافيين من الدول العربية في المنطقة. 

يتم تنظيم هذا الحدث من قبل معهد “اتفاقات أبراهام للسلام”، والذي يتألف من كبار المسؤولين الحكوميين الذين شاركوا في الاتفاقات الإبراهيمية.

كشفت وسائل إعلام عبرية عن اتصالات خلال الأعوام السابقة، بين “إسرائيل” وعدة دول عربية وإسلامية تتعلق بـ “اتفاقيات أبراهام” التي تم توقيعها مع عدد من الدول منذ عام.

إسرائيل تحاول ضم دول أخرى لصفقة القرن و اتفاقيات أبراهام

وبحسب قناة “ريشت كان” العبرية: “إسرائيل” قامت بإجراء اتصالات مع دول: اندونيسيا والسعودية وليبيا وموريتانيا وأضافت القناة أن اتصالات اندونيسيا  تمت خلال الفيضانات الأخيرة في البلاد التي ضربت في عام 2019، حيث حاولت “إسرائيل ” إرسال مساعدات لهم وتقدمت بطلب رسمي للسماح بإيصال المساعدات الإسرائيلية لأندونيسيا ، إلا أنه لم يتم الرد على الطلب الإسرائيلي.

وأفادت القناة أيضاً أن هناك اتصالات مكثفة اخرى جارية ووصلت لمراحل متقدمة مع دولة موريتانيا في محاولة لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما وتوسيع دائرة التطبيع واتفاقيات أبراهام.

اقرأ أيضأً: حماس: مفاوضات صفقة تبادل الأسرى متعثرة

وبالمقابل هناك دول ترفض التطبيع وترفض الانضمام لصفقة القرن واتفاق أبراهام ، و”إسرائيل” تهدد تلك الدول بالغرف المغلقة مثل الجزائر .

فقال “إيدي كوهين” السياسي والإعلامي الإسرائيلي الشهير والمثير للجدل، أن هناك حاكماً عربياً قد يتعرض إما إلى اغتيال أو انقلاب عليه في الحكم خلال الأشهر المقبلة القادمة.

 جاء ذلك خلال تغريدة له على تويتر على صفحته الشخصية موضحاً أن الحاكم العربي المقصود يعلم بالأزمة التي سيتعرض لها ويشعر بها حالياً، ويقول محللون انه يقصد الجزائر حتماً خاصة بعد تطبيع دولة المغرب المجاورة للجزائر واشتداد الخلاف المغربي الجزائري مما حدى بالجزائر إعلانها رسمياً قطع العلاقات مع المغرب .