غزة – بال بلس
نظّم الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين وملتقى شواطئ الأدب ومؤسسة ياسر عرفات؛ أمسية شعرية في ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات مساء أمس الثلاثاء.
أُحيت الأمسية في الذكرى السابعة عشر لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات في بيته غرب مدينة غزة بحضور كلاً من:
محافظ محافظة غزة إبراهيم “أبو النجا” ممثل الرئيس محمود عباس، والأمين العام المساعد للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الروائي “عبدالله تايه”، وأعضاء الأمانة العامة في الاتحاد، ومسؤول مؤسسة ياسر عرفات في غزة “موسى الوزير”
وأيضاً بحضور أمين سر المكتب الحركي المركزي للكتّاب “أ.د.محمد صلاح أبو حميدة” ونائب أمين السر الباحث والكاتب “ناهض زقوت”، وبحضور لفيف من كتّاب وأدباء ومخاتير ووجهاء وشخصيات اعتبارية وقيادات نسوية ومثقفين من قطاع غزة.
أمسية شعرية في بيت الرئيس ياسر عرفات بغزة في ذكرى رحيله
و نسق الأمسية الروائي “شفيق التلولي” عضو الأمانة العامة في الاتحاد شفيق التلولي، وأدارها الشاعر “ناصر عطا الله”، وقال المحافظ “أبو النجا” بأن الرمز أبو عمار كان راعياً للثقافة الوطنية ودعماً للكتّاب، وتطرق إلى دور الكتّاب في الثورة الفلسطينية والحياة العامة، ورفع مستوى الوعي في المجتمع، وكشف رواية المحتل.
من جهته أكّد الأمين العام المساعد للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين “عبدالله تايه” على دور الرئيس الشهيد ياسر عرفات في دعم ومتابعة الإبداع والكتّاب والاهتمام بشئونهم.
كما ألقى “تايه” الضوء على مسيرة الاتحاد ودوره منذ التأسيس في رفد المشهد الثقافي الفلسطيني بالأصوات الأدبية المميزة، ومتابعتها لتحصين الوجود الفلسطيني بالرواية الحقيقية، وتعزيز الحالة الثقافية بالعطاء، وضمان استمرارية التفاعل مع الحالة الوطنية العامة، والحفاظ على الذاكرة الأدبية لكوكبة الكتّاب والأدباء الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً: الاتحاد العام للكتّاب والأدباء: كاتبُ التاريخ لا ينسى، وياسر عرفات ماءُ الذاكرة
وأحيا الأمسية الشعرية كلٍ من الشعراء: الناقد الدكتور عاطف أبو حمادة، وعبدالهادي القدود وفايق أبو شاويش وسليمان الحزين والموهبة الطفلة زهرة زيد.
وتخلل الأمسية عزف موسيقي وأغاني وطنية جاد بها الفنان الشاب عزالدين خليفة، وانتهت الأمسية الشعرية وسط أجواء حافلة بالمشاعر النبيلة، كما أخذت الصور التذكارية مع الشعراء، والشخصيات الاعتبارية.
صورة
