بالفيديو، 4 من أسرى نفق الحرية يواجهون تهمة الإرهاب

القدس المحتلة – بال بلس
قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الناصرة شمال فلسطين المحتلة، يوم السبت، تمديد اعتقال أسرى نفق الحرية الفلسطينيين الأربعة الذين اعتقلوا مرة أخرى بعد فرارهم من سجن جلبوع قبل نحو أسبوع. 

محكمة الاحتلال تمدد اعتقال أسرى نفق الحرية مدة 9 أيام بتهمة الإرهاب

حيث اعتقلت شرطة الاحتلال خلال الساعات الماضية 4 من أسرى نفق الحرية الستة الهاربين وهم زكريا الزبيدي ويعقوب قادريومحمود العارضة ومحمد العارضة

جلسة محاكمة الأسير محمد العارضة أحد أبطال نفق الحرية
https://twitter.com/palplusarabi/status/1436810870139535363?s=20
جلسة محاكمة الأسير يعقوب قادري أحد أبطال نفق الحرية

قضت المحكمة بتمديد اعتقالهم لمدة 9 أيام بحجة استكمال التحقيق في تهم الفرار والمساعدة في الهروب والتآمر لتنفيذ جريمة أو عمليات إرهابية والانتماء إلى منظمة معادية وتقديم خدمة لمنظمة معادية. 

اقرأ المزيد: الاحتلال يتهم 4 أسرى من أبطال نفق الحرية الذين أعيد اعتقالهم، بالتخطيط لعملية “إرهابية”

من جهته، قال “أفيغدور فيلدمان” محامي السجين زكريا الزبيدي:” إن هناك قلقًا على صحة السجناء الجسدية، وأن القاضي سيرى المعتقلين ويطرح عليهم الأسئلة ويفحص ما إذا كانوا قد أصيبوا أثناء الهروب أو أثناء اعتقالهم”.

جلسة محاكمة الأسير زكريا الزبيدي أحد أبطال نفق الحرية

وأضاف: “نعتقد أن المحكمة يجب أن تراقب عن كثب على استمرار اعتقالهم، وسنطلب من المحكمة مراقبة هذه التحقيقات لأننا لا نثق كثيراً بالمحققين في هذا الوقت، هناك أمر يمنع الاجتماع مع المحاميين والسجناء ونأمل أن تتم إزالة هذا الأمر خلال الأيام القليلة المقبلة حتى نلتقي بهم ونتحدث معهم “وننصحهم بشأن التحقيقات”. 

وقال “فيلدمان”: “سنوضح للمحكمة أننا سننصح الأسرى في هذا الوقت بالتزام الصمت ونطلب من المحكمة إبلاغ هذه النصيحة لهم أثناء المحاكمة وعند رفع الحظر عن الاجتماع بهم يمكننا أن نفهم من الأسرى ما حدث في هذه الحادثة ومن ثم سيرد الأسرى بشكل مناسب”. 

ووضح المحامي:”نرفض طلب شرطة الاحتلال بتمديد اعتقال الأسرى لمدة 9 أيام ونرفض التهم الموجهة إليهم صحيح أنهم هربوا من المعتقل، لكن هذا حادث طبيعي”. 

وأضاف المحامي خلال مؤتمر صحفي: “جئت للدفاع عن زكريا الزبيدي وأرفض الطلب والاتهامات من شرطة ونيابة الاحتلال”. 

في الوقت نفسه، استمرت عمليات البحث عن الأسرى الآخرين الهاربين وبحسب تقديرات أمنية إسرائيلية، ذهب أحد أسرى نفق الحرية إلى الضفة الغربية والآخر لا يزال في أراضي عام 1948.