الناصرة – بال بلس
مدد قاضي محكمة الاحتلال في مدينة الناصرة، داخل الخط الأخضر، اليوم الأحد، اعتقال أسرى نفق الحرية الأربعة الذين تمكنوا من تحريرهم من سجن جلبوع لمدة عشرة أيام.
ومن المقرر أن تعقد نفس المحكمة الساعة 4:30 مساءً، جلسة مساء اليوم لتمديد حبس أسيرين آخرين من أسرى نفق الحرية أيهم كممجي ومناضل نفيعات، بعد اعتقالهما صباح اليوم في جنين.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، السجناء الأربعة الذين مثلوا أمام محكمة الاحتلال بشكل منفصل وخلف شاشة إلكترونية، وهم: زكريا الزبيدي ، ويعقوب قادري (غوادرة)، ومحمد العارضة، ومحمود العارضة.
بدأت صباح اليوم جلسة ثانية لمحكمة الاحتلال في الناصرة، للنظر في تمديد اعتقال أربعة أسرى من أسرى نفق الحرية الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع شديد التحصين.
أسرى نفق الحرية غيروا خطتهم باللحظات الأخيرة
وأشارت صحيفة “هآرتس” العبرية إلى أن الأسرى الأربعة أعلنوا أثناء استجوابهم أنهم قدموا موعد “هروبهم” بيوم واحد للاشتباه في أن أحد الحراس كان على وشك الكشف عن خطته وإحباط محاولة هروبهم، حيث اعتقدوا أن الحارس كشف الرمال التي كانت منتشرة على الأعمدة وأنظمة الصرف الصحي بعد حفر النفق.
قال اثنان من السجناء إنه كان من المفترض أن يحصلوا على مساعدة خارجية بعد “الهروب”، لكن هذا لم يتحقق لأنهم قدموا خطتهم قبل يوم من الموعد المحدد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية ليس لديها أي معلومات عن مكان وجود أسرى نفق الحرية، وأن عمليات البحث الأولى ركزت على البحث عن مزارعين عرب في محيط السجن.
شاهد أيضاً: بالفيديو.. كيف تم اعتقال أسرى نفق الحرية أيهم كممجي ومناضل نفيعات في جنين؟
ونقل المحامي “أفيغدور فيلدمان” عن موكله الأسير زكريا الزبيدي قوله في شهادته إنه زحف عبر نفق الحرية لمدة نصف ساعة وربما أكثر، ووجدوا صعوبة في رفع غطاء الفتحة، ولم يكن أحد ينتظرهم بالخارج.
وأشار زكريا الزبيدي إلى أنه كان ينوي الوصول إلى جنين، لكن بعض الأسرى لم تكن لديهم القوة لفعل ذلك، ومرت أيام صعبة عليهم، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وحاول المدعي العام الإسرائيلي تمديد اعتقالهم لمدة 12 يومًا، بينما وافقت المحكمة على استمرار الجلسات المغلقة قبل أن تقرر تمديد الحبس لمدة 10 أيام فقط.
وانتقد القاضي نشر صور وتفاصيل اعتقال أسرى نفق الحرية خلافاً للأمر الصادر بعكس ذلك.
