لأنها أسخن من جبهتي لبنان وسوريا.. التقييم السنوي لجيش الاحتلال يوصي بمراقبة جبهة غزة.

القدس المحتلة – بال بلس
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مساء أمس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أوصى في تقييمه السنوي المستوى السياسي بمراقبة جبهة غزة و عدم السماح بتعاظم قوة حركتي حمـاس والجهـاد في غزة.

وهذا معناه – بحسب الصحيفة- أن أي معلومات استخبارية موثوقة تشير إلى مكان أو أشخاص يشاركون في عملية تعاظم القوة العسكرية بغزة لفصائل المقاومة هناك؛ مثل إنتاج القذائف والصواريـخ، أو حفر الأنفاق، أو إنتاج الطائرات المسيّرة؛ ستُترجم إلى عمل عسكري إسرائيلي لإحباطه – حسب تعبير الصحيفة.

وأضافت: “فالعمل ضد تعاظم القوة العسكرية في غزة مستمر، حتى لو لم يكن ذلك رداً مباشراً على استفزازات سابقة من قبل حماس أو الجهاد؛ ومن أمثلة ذلك ، تفعيل القبّة الحديديّة ضد طائرة مسيّرة تتبع للمقاومة في سماء غزة قبل حوالي أسبوع”.

التقييم السنوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي يوصي بمراقبة جبهة غزة لكونها أسخن من جبهتي لبنان وسوريا حالياً

وأكدت الصحيفة بقولها ، بأن هذا تغيير مهم في سياسة العمل الإسرائيلي في جبهة غزة تحديداً، وقد يُشعل فتيل التوتر والتصعيد، ولكن له ما يبرره من الناحية الأمنية خاصة؛ توقعات ظروف افتتاح المواجهة الكبرى القادمة.

وأضافت الصحيفة: “إن جبهة غزة بعد عملية “حارس الأسوار” (عدوان مايو)؛ قد تحقق الهدوء بشروط مقابل منافع اقتصادية (الهدوء مقابل الاقتصاد)، لكن احتمال انفجار الوضع ما زال مرتفعاً كما كان في سنوات سابقة”.

وعللت ذلك بقولها: “لأن حمـاس والجهـاد هما منظمتا مقـاومـة إسـلامية متطرفة، ولأن “إسرائيل” ما زالت ترفض بعض مطالبهما خاصة لتحسين الوضع الاقتصادي لسكان غزة، ولأن المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى عالقة.

التقييم السنوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي يوصي بمراقبة جبهة غزة

وأشارت إلى خلاصة التقييم السنوي “لجيش الاحتلال الإسرائيلي” بأن حالة الأمن القومي الإسرائيلي قد تحسنت، وذلك لأن احتمال شن حرب ضد “إسرائيل” من قبل أعدائها لا يزال منخفضاً، كما كان في العامين الماضيين، لكن وبحسب مسؤولي الجيش؛ فإن احتمال انفجار الوضع ما زال مرتفعاً في جبهة غزة وكذلك في الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: استعداداً للجولة المقبلة.. مناورات الاحتلال مستمرة ويراقب صواريخ المقاومة التجريبية

بينما قالت الصحيفة:” إن احتمال التصعيد المفاجئ على جبهة لبنان الشمالية أو الجبهة السورية في الجولان أو العراقية؛ قد انخفض خلال عام 2021 ،وسيظل على الأرجح منخفضاً في العام المقبل 2022 بناءً على آخر تقييم لجيش الاحتلال “- بحسب الصحيفة.