الأحمد: لن نحتمل تجاهل الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية

مدريد – بال بلس
قال رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني “عزام الأحمد” عن تلكؤ الاحتلال في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية؛ :”إن الشعب الفلسطيني لن يحتمل أكثر من ذلك تجاهلاً لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي لو طُبقت ستُنهي الاحتلال وتمكن شعبنا من تقرير المصير وعودة اللاجئين، والعيش أحراراً في دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

على المجتمع الدولي تنفيذ قرارات الشرعية الدولية

وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” خلال كلمة “دولة فلسطين” التي ألقاها أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، والمنعقدة الخميس الماضي في مدريد: “إن مجلس الأمن الدولي قد أصدر أكثر من 70 قراراً لصالح الشعب الفلسطيني، ومئات القرارات التي صدرت عن الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ ولم يُنفذ منها قرار واحد؛ فهل هكذا تتم العدالة والمساواة وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار للشعوب؟ بتجاهل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية؟

اقرأ أيضاً: هنية: الأسرى الأربعة عند حماس لن يروا الشمس حتى ينعم أسرانا بالحرية

وتابع الأحمد بقوله عن عدم العدالة بين الشعوب: “إن العديد من دول العالم والتي شاركت في صياغة قرارات الأمم المتحدة، لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية التي قررتها الأمم المتحدة ذاتها؛ وفي نفس الوقت تعترف تلك الدول فيه بـ”إسرائيل” ومنها دول أوروبية.

وأكّد أن الاحتلال مستمر حتى اللحظة في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وخاصةً في القدس الشرقية، وفي الضفة الغربية المحتلة، ويحاصر قطاع غزة، ويحتجز جثامين الشهداء الفلسطينيين، ويقتطع أموال الفلسطينيين عبر المقاصة.

وأضاف:” والاحتلال مستمر كذلك بانتهاكات الاعتقال الإداري لآلاف الأسرى، والتمييز العنصري، والاستيطان”.

الأحمد: لن نحتمل تجاهل الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية

 كما لفت إلى أن قطاعات واسعة من اليهود في العالم أصبحت تشمئز من سياسة إسرائيل العنصرية وتعريتها فعلاً شكلاً جديداً من “الأبارتهايد” القديم.

وشدد في كلمته على أحقية شعبنا في دولته، وإنهاء الاحتلال وأن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته قبل فوات الأوان، وأن يجعل لشعبنا أمل لأطفاله ونسائه وشبابه وشيوخه، حتى لا يصل لقناعة أنه لا بد من المطالبة بكامل حقوقه التاريخية كاملة.

وقال مذكراً الحاضرين بكلمة الرئيس “الراحل عرفات” ، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1974م:

“جئتكم أحمل بندقية الثائر، وبغصن الزيتون الأخضر،  فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي؛ أي لا تُسقطوا السلام، حسب تعبيره”.