غزة – بال بلس
قال إسماعيل هنية مدير المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد إن معركة “سيف القدس” تشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
إسماعيل هنية في ملتقى العلماء الدولي الثالث
وأكد إسماعيل هنية خلال ملتقى العلماء الدولي الثالث بغزة تحت عنوان “سيف القدس باب التحرير”، على أن “القدس هي القضية والمبدأ والمنتهى”وفيها كشفت أن القدس هي بؤرة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، “.
حيث وضح إلى أن “قضيتنا هي قضية أُمة وليست قضية شعب فقط، وقد رأينا ذلك في النضال بمعركة سيف القدس”.
وأكد هنية “جميع محاولات الاحتلال الإسرائيلي في مهاجمة الضمير العربي والإسلامي فقد باءت بالفشل الذريع في مواجهة هذا الاندفاع الجماهيري الواسع من المحيط إلى الخليج”.
اقرأ المزيد: الصحة بغزة 41 إصابة بينهم بحالة خطيرة شرق غزة، بالصور
وشدد بالتأكيد على أن المقاومة خيار استراتيجي لتحرير فلسطين “لا تفاوض ولا مساومة ولا اعتراف بالاحتلال”.
وقد حذر بأن “هذا المسار المستمر منذ سنوات نتج عنه هزائم سياسية وتنفيذ مشاريع استيطانية وضم وتهويد وإنهاء روح المقاومة في الضفة الغربية والتخلي عن حق العودة والتعاون الأمني للاحتلال”.
وأضاف هنية بأن: “معركة سيف القدس قالت إن كل هذا لا معنى له ولا يمكن إلا أن يؤدي إلى مزيد من التدوير في الحلقات المفرغة، وأن القدس والمقاومة والتمسك بالثوابت هي طريق الوحدة ولا يمكن أن يتم ذلك على حساب أي أحد “.
وصرح مدير المكتب السياسي لحركة حماس أن “التطبيع والتحالف الأمني مع الاحتلال ليس اختيار الشعب، ولا يعبران عن ضمير الأمة، فالأمة العظيمة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقضية فلسطين”.
مضيفاً بأن: “المقاومة والقدس هُم فقط طريق الوحدة، حيث أننا نرى هذا عند تجمع الشعب الفلسطيني كُله حول القدس والمقاومة”.
