وقفة تضامنية مع الأسرى في باحات المسجد الأقصى المبارك

القدس المحتلة-بال بلس

نظم فلسطينيون اليوم الجمعة وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال في باحات المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة. 

قام الاحتلال باعتقال طفل  خلال وقفة تضامنية مع الأسرى.

وردد الفلسطينيون شعارات مؤيدة للأسرى وآخرين رافضين للاحتلال الإسرائيلي ولوحوا بالأعلام الفلسطينية. 

وسار الفلسطينيون في محيط قبة الصخرة مرددين شعارات وطنية فلسطينية. 

اقرأ المزيد: وزارة الخارجية تحشد لحراكاً دولياً لوقف العدوان على الأسرى

ووصلت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلى مكان الحادث ( وقفة تضامنية مع الأسرى)، لكن لم تقع مواجهات بين الطرفين. 

خصص الشيخ محمد حسين “مفتي القدس والأراضي الفلسطينية” غالبية خطبة الجمعة لمعالجة قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية. 

ورحب الشيخ حسين بصمود الأسرى في سجون الاحتلال وأنشطة التضامن الشعبي معهم. 

وطالب بالإفراج عن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء  الاعتداءات الإسرائيلية عليهم. 

وقد أدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك. 

وعززت شرطة الاحتلال تواجدها في مدينة القدس المحتلة خاصة على أبواب البلدة القديمة والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى. 

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، أرسلت نسخة منه إلى وكالة الأناضول، :”إن شرطة الاحتلال اعتقلت الطفل أدهم نجيب، بعد اقتحام باحات المسجد”.

وقال شهود عيان:” إن شرطة الاحتلال طردت عدداً من الأطفال من باحات المسجد بعد أن نادت باسم زكريا”.

وزكريا الزبيدي هو أحد الستة الأسرى الفلسطينيين الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع يوم الاثنين. 

وساد التوتر حول المسجد بعدما اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية ساحاته لكن لم تقع مواجهات. 

لليوم الرابع على التوالي، يفرض الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عقابية بحق الأسرى، بما في ذلك مداهمة السجون والتعسف وضرب المعتقلين ونقلهم إلى سجون أخرى.