هجمات 11 سبتمبر تعود إلى الواجهة “وثائق سرية” من التحقيق

واشنطن – بال بلس
أمر جو بايدن الرئيس الأميركي، بنشر وثائق سرية تتعلق بالتحقيق في هجمات 11 سبتمبر، يستمر نشرها على مدى الستة أشهر المقبلة، استجابة لطلب عائلات الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الهجمات.

تورط السعودية في هجمات 11 سبتمبر

وكانت أسر الضحايا قد طالبت بالتحقيق في شكوك تفيد بأن مسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي قد “أتلفوا أدلة جنائية تربط السعودية بالخاطفين” الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر ضد مركز التجارة العالمي ومقر البنتاغون في 2001.

وأكد الرئيس الأمريكي التزامه بالشفافية والوضوح فيما يتعلق برفع السرية عن هذه الوثائق ووجه الأمر لوزارة العدل والجهات المختصة للإشراف على مراجعة لرفع السرية عن الوثائق وقال “يجب أن لا ننسى أبداً آلام وأوجاع عائلات وأحباء 2977 شخصاً لقو مصرعهم خلال أسوأ هجوم إرهابي ضد الولايات المتحدة الامريكية في تاريخنا”، بحسب قناة (الحرة).

يذكر أن عائلات القتلى طالبت بالحصول على وثائق حكومية سرية تتعلق بما إذا كانت السعودية مولت أو ساعدت أحداً من منفذي الهجمات الـ 19 المرتبطين بتنظيم القاعدة، التي منحتها حركة طالبان مأوى آمناً في أفغانستان في ذلك الوقت، خاصة أن 15 من المنفذين الـ 19 يحملون الجنسية السعودية.

اقرأ المزيد: الكونجرس الأمريكي يشكر قطر

وكانت لجنة تحقيق هجمات 11 سبتمبر الحكومية التي شكلها الكونغرس الأمريكي قد أعلنت في وقت سابق أنه “لا يوجد دليل جنائي يربط النظام السعودي كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين بتمويلات فردية للقاعدة”، ومن جانبها نفت المملكة العربية السعودية أي صلة لها بهذه الهجمات.

ويأتي قرار بايدن تزامناً مع اقتراب الذكرى الـ 20 لهجمات 11 سبتمبر.