هاكرز يستولي على ملفات 7 ملايين إسرائيلي و”يهدد”

بال بلس
قال أحد القراصنة، (هاكرز)، إنه سرق بيانات ما يقرب من: 07 مليون مواطن إسرائيلي في عملية اقتحام موقع السلطات المحلية وإذا كان الخبر صحيحاً؛ هذا هو أخطر انتهاك للخصوصية يتم تسجيله في إسرائيل على الإطلاق. 

الهاكرز يقوم باقتحام الموقع الإلكتروني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن “مجرم إلكتروني يدعى: “سانغكانسيل”، اقتحم الموقع الإلكتروني للسلطات المحلية الإسرائيلية (CITY4U)”. 

منذ يوم الاثنين، أصدر المهاجم (الهاكرز) عددًا كبيرًا من المستندات كدليل، بما في ذلك بطاقات الهوية ورخص القيادة وفواتير ضريبة الأملاك للإسرائيليين، في حدث يذكر بالهجوم على شركة التأمين الإسرائيلية- شربيت -في ديسمبر الماضي. 

تم نشر الوثائق على مجموعة Telegram والعديد من المنتديات التي تم تسريبها، بما في ذلك المنتدى الذي نشر فيه المخترق DarKrypt وثائق مسروقة مؤخراً من جامعة بار إيلان الإسرائيلية.

اقرأ المزيد: خدمة 4G قريباً في فلسطين

وبحسب البيان الصادر عن المهاجم، فقد تمكن من التسلل إلى عدة بلديات وسلطات محلية، وضبط معلومات عن: 90٪ من المواطنين الإسرائيليين. 

المعلومات معروضة للبيع مقابل مبلغ لم يكشف عنه من قبل المخترق(الهاكرز)، الذي نشر ملفين مركزيين ببيانات عن أسماء المواطنين في المناطق: “شارون” و “تل أبيب” في وسط إسرائيل، بما في ذلك ” الاسم الكامل وتاريخ الولادة، ورقم الهاتف”. 

في بيانه الأول، قال المخترق بالتزامن مع إصدار الوثائق: “تمكنت من الوصول إلى معلومات حساسة من السلطات المحلية في إسرائيل، أنتظر المزيد من المعلومات “. 

ثم أصدر بيانا قال فيه: “تم اختراق العديد من السلطات المحلية في إسرائيل، وتم تحميل معلومات عن ممتلكات وهوية أكثر من: 90 بالمائة من المواطنين الإسرائيليين على المنتدى للبيع”. 

أصدر لاحقًا بيانًا يوضح توقيت النشر: “والآن هذه هي مفاجأتي الأولى بمناسبة العام اليهودي الجديد، (رأس السنة العبرية)، استمتعوا”، مصحوبًا بنشر أرشيف كبير يشرح بالتفصيل المواطنين الإسرائيليين.   

وقالت الصحيفة العبرية إن اسم المخترق (الهاكرز) قد يشير إلى أنه من “ماليزيا”. وأوضحت أن “سانغ كانسيل” وهو اسم مشتق من الحكايات الشعبية لـ “ماليزيا” و “إندونيسيا” ، في إشارة إلى شخصية أيل صغير يهزم أعداءه بذكاء ويتجنب محاولات الإمساك به. 

ومع ذلك، فإن السلوك التخريبي ومحاولة إحراج الدفاع الإلكتروني الإسرائيلي، حيث تتميز به الهجمات الإلكترونية الإيرانية، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت.