الحكم على فتاة التيك توك موكا حجازي بتهمة نشر الفسوق

مصر_بال بلس
موكا حجازي فتاة التيك توك تم نشر الاعترافات الكاملة عنها، في تحقيقات النيابة العامة بعد اتهامها بالتعدي على الثوابت والعادات والتقاليد، مما أوقعها تحت طائلة القانون بتهمة نشر الفاحشة والتحريض على الفسق والفجور.

أقوال المتهمة موكا حجازي في تحقيقات النيابة العامة:

_ اسمك ايه؟
نانسي أيمن صبحي السيد العمر 16 سنة وشهرتي موكا حجازي
_ ماهي ظروف نشأتك وطبيعة عمل والديك؟
 اللي حصل إنه بابا وماما مطلقين من 10 سنين كان عندي خلالها ما يقرب 6 سنين وبعدين سافرت مع بابا الجزائر، ووالدي بيشتغل تاجر ملابس وماما مديرة حضانة أهلية، وبعد الطلاق سافرت مع بابا وعشت معاه 9 سنين.
_ كم عدد أشقائك؟
_ 2 ” نورهان 21 سنة وفارس 23 سنة”

تحريات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بقضية موكا حجازي:

كما وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية والتحقيقات في واقعة فتاة التيك توك “موكا حجازي “، على المعلومات التي انفردت بها من قيامها بالتعدي على الثوابت والعادات والتقاليد، مما أوقعها تحت طائلة القانون بتهمة (نشر الفاحشة والتحريض على الفسق والفجور)، حيث تم ضبطها بعد انتشار تلك المقاطع، وأن الفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا اسمها الحقيقي «نانسي. أ»، وهاربة من منزل أسرتها من عزبة الهجانة منذ فترة كبيرة، وترددت على منازل عدد من الشباب في مناطق أكتوبر والحصري.

وأضافت التحريات أن والد الفتاة ” موكا حجازي ” يعمل بالخارج بدولة الجزائر، وهي من أسرة فقيرة مقيمة بمنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر بالقاهرة.

من جانبها، قررت جهات التحقيق إيداع موكا حجازي فتاة التيك توك بعد التحقيق معها ومواجهتها بـ 12 فيديو فاضحًا نشرتها الفتاة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إحدى دور الرعاية لمدة أسبوع، لاتهامها بالتحريض على الفسق.

وقالت الفتاة موكا حجازي أمام جهات التحقيق: «كنت عايزة فلوس وأبقى معروفة علشان أتعرف على زبائن وناس مهمة تدفعلي فلوس كتير مقابل علاقات خاصة»، مضيفة أنها كانت تبث إعلانات لبعض المحلات التجارية والمنتجات لزيادة نسبة الإقبال عليها والشراء وتتحصل من خلالها على أرباح مالية.

وأكدت خلال استجوابها أن أحد الأشخاص ساعدها في تصوير تلك المقاطع المتهمة بها وبثها، بهدف تحقيق شهرة وتحقيق نسب مشاهدة عالية.

لقراءة المزيد: وفاة عبد العزيز بوتفليقة، صاحب أطول فترة رئاسة في تاريخ الجزائر

وأشارت موكا حجازي قائلة: «أنشأت حسابًا إلكترونيًا عبر التطبيقات، وبدأت البث لمقاطع الفيديوهات الخادشة للحياء عبر تطبيقات «تيك توك وإنستقرام ويوتيوب»، مؤكدتاً: “كنت عايزة شهرة وفلوس من هذه الفيديوهات”.

كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، قد ألقت القبض على موكا حجازي لإنشائها حسابًا إلكترونيًا، وبثها خلاله مقاطع فيديو خادشة للحياء، عبر تطبيقي «تيك توك، إنستقرام»، وموقع «يوتيوب».

وظهرت الفتاة الشابة في مقطع فيديو أخير وهي ترقص شبه عارية، مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب العديد منهم بوقف مثل هذه المقاطع التي تسيء لقيم المجتمع وتحرض الشباب والفتيات على تقليدها.

وتصدرت موكا حجازي بعد نشر مقطع الفيديو مؤشرات البحث على  محركات البحث الإلكترونية رغم أن المقطع لم تتجاوز مدته الـ 19 ثانية، وبدأ يتداول بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

حيث أن جاء السفر المفاجىء للأب إلى الجزائر اصطحب معه ابنته ومع عودتها لمصر مرة أخرى رفضت الفتاة العيش مع والدتها حتى كاد الأمر ينتهي بفاجعة، شرعت الفتاة في التخلص من حياتها، ما اضطر والدتها لإيداعها إحدى دور الرعاية، للاعتناء بها، ومراقبة سلوكياتها، لكنها لم تستمر بين جنبات الدار طويلاً، وبعد مرور عام هربت الفتاة لتبدأ حياتها وحيدة، لتواجه أبواب عالم الشهرة والمال، عبر نشر فيديوهات مخلة بحساباتها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم «موكا حجازي» إلى أن تم القبض عليها لتقع في ظلمة أفعالها حتى يصدر القضاء حكمه الفصل في تلك القضية.

فيما تقدم المحامي ببلاغ للنائب العام ضد فتاة التيك توك، لاتهامها بنشر الفسق والفجور.

وجاء في البلاغ أنه «انتشر في الآونة الأخيرة فتاة تدعى موكا حجازي، على نفس خطى الفتيات التي سبقتها مثل حنين حسام، ومودة الأدهم، وريناد عماد، وهدير الهادي، ومنار سامى، وسما المصري، عبر وسائل التواصل الاجتماعي تيك توك واليوتيوب بل هي أشد منهن لأنها لم ترتدع من المحاكمات المعلن عنها جميعًا، نعلم أن الغرض من إعلان العقوبات هو تحقيق الردع العام للحد من وقوع مثل هذه الجرائم في حق المجتمع والردع الخاص للمتهم القائم بالفعل».


وأضاف: «الفتاة ضربت بالقيم والمبادئ عرض الحائط مخالفة بذلك القوانين أيضًا حيث تقوم ببث فيديوهات مباشرة وتتعمد الظهور فيها بصورة غير لائقة متعدية على الثوابت والعادات والتقاليد وتعد نشر للفاحشة وتحريض على الفسق والفجور، وأن الفتاة تقوم خلال الفيديوهات باستعراض جسدها وعمل إيحاءات جنسية بوجهها هذا ونعى بأن القانون قصد من تجريم الأفعال الفاضحة العلنية المخلة بالحياء حماية الشعور العام بالحياء وصيانة إحساس الجمهور من أن تخدشه مشاهدة بعض المناظر العارية أو المظاهر الجنسية التي تخل بالحياء أو تخالف الآداب العامة».

وأكد البلاغ على ما نصت عليه المادة 278 من قانون العقوبات أن كل من فعل علانية فعلًا فاضحاً مخلاً بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه، وأنه لم تحدد المادة 278 من قانون العقوبات المقصود بـ العلانية في جريمة الفعل الفاضح العلني ولم تحل هذه المادة إلى نص المادة 171 من قانون العقوبات والتي عنيت ببيان طرق العلانية في جرائم النشر، والعلانية هي الجهر بالشيء أو إظهاره أي إحاطة الناس علماً به، وقد استقر الفقه والقضاء على أن العلانية تتحقق في جريمة الفعل الفاضح العلني إذا شاهد الغير فعل الجاني أو كان في استطاعته مشاهدته، وتكون العلانية في هذه الحالة الأخيرة علانية حكمية تعادل العلانية الفعلية، وثبوت تلك الجريمة لا بد من توافر القصد الجنائي ويتحقق ذلك باتجاه إرادة الجاني إلى ارتكاب الفعل المكون للجريمة علناً عالماً بأن من شأنه أن يخدش الحياء، ولا يندرج فعل المشكو في حقها تحت ما يسمى بالحرية الشخصية، فالحريّة هي قدرة الإنسان على القيام بالأمور التي لا تضر بالآخرين وهي تعني أيضًا قدرة الإنسان على قول وعمل ما يشاء دون أن يخالف القانون أو العدل».

وأشار البلاغ إلى أن للحرية ضوابط وحدود، فحدود الحرية عدة مستويات وهذه المستويات تتمثل فيما يأتي:

1- حدود تظهر حسب القناعات الشخصيّة للإنسان وهذه الحدود لا تتعدى الشخص إلى غيره فهي لازمة له كالكذب وإن تعدت هذه الحدود إلى أشخاص آخرين وألحقت الضرر بهم فهنا تنتقل إلى مستوى آخر وليس إلى هذا المستوى.
2- حدود تُظهرها المجتمعات من خلال عاداتها وقوانينها ومعتقداتها ومواثيقها العادات والأعراف.
3- حدود تصنعها السلطة من خلال القوانين التي تضعها، وتكون هذه السّلطة بالقهر أو بالاتفاق مع النّاس، وهذه الحدود لها أوجه عديدة كالحدود المحرمة الواجبة والجائزة.
4- حدود إلهية بيد الله سبحانه وتعالى لا يستطيع أي إنسان تجاوزها أو الانعتاق منها سواء الملحدين الذين لا يؤمنون بالله ومن لا دين لهم الذين لا يؤمنون بالرسائل السماوية.

واختتم البلاغ أن المشكو في حقها موكا حجازي تعمدت نشر تلك المقاطع لتثير الغرائز وتحرض على الفسق والفجور بالإضافة إلى عدد من الفيديوهات التي تحوي عدد من الإيحاءات الجنسية ما يؤدي إلى وضع صورة مسيئة للمرأة المصرية وللمجتمع ككل، وأطالب بسرعة  ضبط وإحضار المشكو في حقها والتحقيق معها في الواقعة وإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة عن الواقعة محل البلاغ.