من هي الروائية أحلام مستغانمي الشهيرة؟


أحلام مستغانمي وُلدت في 13 أبريل 1953 في مدينة تونس عاصمة تونس عندما كان والداها في المنفى خلال فترةٍ مليئةٍ بالاضطرابات في الجزائر.
كان والد أحلام محمد الشريف، مطلوب لدى السلطات الفرنسية وذالك بسبب تدخله في حرب التحرير الجزائرية.

المؤلفة أحلام مستغانمي جزائرية تكتب رواياتها باللغة العربية وكانت أول جزائرية تكتب باللغة العربية، ولها عددٌ كبير من الروايات مثل: فوضى الحواس، وذاكرة الجسد، والأسود يليق بك والكثير غير ذالك .

نبذة عن أحلام مستغانمي :

أحلام مستغانمي كاتبة وشاعرة جزائرية، اكتسبت خبرات كثيرة لكونها ابنة أستاذ للغة الفرنسية ومناضل في سبيل الحرية، حيث كونت منظورها الثقافي وأمدتها الوحي لكتاباتها.

كانت من التلاميذ المتميزين في المدارس العربية في الجزائر، كانت لديها القدرة على الكتابة والتعبير عن نفسها بحرية باستخدام اللغة العربية.

عندما لم يعد والدها قادر على تأمين قوت عائلته، قررت أحلام مستغانمي أن تعتني بعائلتها، ولكن والدها رفض أن يسمح لها بالعمل، ولكن بطريقةٍ ما استطاعت القيام بالأمرين معًا، الدراسة والعمل الأضواء ركزت على أحلام في البداية بسبب شعرها العربي الجريء، حيث كان في ذالك الوقت الشعر مقتصر على الرجال، ولذلك، شكلت كتاباتها الجريئة صدمةً في مجتمع الكتّاب الجزائريين.

أُجبرت أحلام على إكمال تخرجها خارج الجزائر، وبعد ذالك كتبت أخيرًا أولى رواياتها التي حظيت فورًا بمرتبة ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في العالم العربي .

اقرأ أيضاً: محمود درويش ، 13عاماً على رحيل شاعر القضية والوطن

إنجازات أحلام مستغانمي:

تخرجت من جامعة الجزائر بشهادة بكالوريوس في الأدب العربي، ونشرت أول مجموعةٍ شعرية “على مرفأ الأيام”.
وبعد تخرجها من جامعة الجزائر بمدة قصيرة، رفضت التسجيل في برنامج الماجستير، ورُفضت من اتحاد الكتاب الجزائريين، فلكونها امرأة تكتب باللغة العربية وتتحدث بصدق وصراحة وحرية عن حقوق المرأة، والد أحلام قد دعمها وقال عن أول مؤلفاتها الشعرية حين قال:”هذه ابنتي، تكتب كما تريد، فهي حرة”.
انتقلت أحلام مستغانمي إلى باريس ونشرت مجموعتها الشعرية الثانية “كتابة في لحظة عري”.
عادت مرةً أخرى إلى الكتابة خلال إقامتها في باريس .