مسيرات حاشدة في فلسطين دعماً لـ الأسرى

رام الله – بال بلس
خرجت مساء أمس الأربعاء مسيرات شعبية حاشدة في معظم محافظات الوطن دعماً وإسناداً لـ الأسرى المطاردين من سجن جلبوع وأيضاً رفضا لسياسة القمع والعقاب والانتقام التي تنتهجها إدارة السجون الإسرائيلية ضد الأسـرى داخل السجون؛ لتغطية فشلها الذريع بهروب الأسرى الأحرار وتحرير أنفسهم رغم أنف السجان بعملية نفق جلبوع المعقدة.

وجابت مسيرات التضامن شوارع كل من محافظات رام الله وطولكرم وبيت لحم وقلقيلية والخليل ومحافظة شمال غزة.

وحمل المواطنون المتضامنون لافتات نصرة للأسرى ومطالبة بوقف الإجراءات القمعية بحق الأسرى، وكانت هتافات المسيرات: ” اسمع اسمع يا جلبوع .. عالسجن ما في رجوع”

الأسرى الفلسطينيون يرفضون الإجراءات التعسفية العقابية ضدهم

وكانت قوات الاحتلال قد اشتدت في قمعها أمس للمعتقلين الفلسطينيين في سجونها بسبب تحدي و رفض الأسرى الفلسطينيين لسياسة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من عقاب جماعي ونقل للأسرى لسجون أخرى والعزل الانفرادي، وبعد الرفض والتحدي استدعت مصلحة السجون قوات إسرائيلية لقمعهم مما جعل السجون ساحة اشتباك مباشر وأقدم الأسرى على حرق بعض الغرف في رد و تحدي للإدارة الاحتلالية الصهيونية للسجون.

فاندلعت الحرائق في عدد من سجون الاحتلال الإسرائيلي كرد فعل من الأسـرى على سياسة مصلحة السجون الإسرائيلية في إجراءات النقل العقابي .

حيث عمم الأسرى من جميع الفصائل لكل السجون لمقاومة النقل وإضرام النيران في الزنازين إذا حاول السجانون نقلهم بالقوة

وذكرت المصادر أن المسيرات في شمال الضفة الغربية تحولت إلى مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي عند الحواجز ونقاط التماس وقد أطلق الجنود الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، وأصيب عدة شبان من المشاركين.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب لوسائل إعلامية: “إن إسرائيل ترتكب جريمة بحق الأسـرى داخل السجون وكل الخيارات مفتوحة، ولن نقف مكتوفي الأيدي ونحذر إسرائيل من التصعيد على كل الميادين”.

كما قامت قوات الاحتلال بقمع وقفة تضامنية مع الأسرى في ساحة باب العامود في القدس المحتلة مما أدى لعدة إصابات بحسب ما أوضحت جمعية الهلال الأحمر هناك.

اقرأ أيضاً: أسرى الجهاد الإسلامي يضرمون النار بسجن النقب.

وزعمت أجهزة الاحتلال الأمنية  أنها تعرضت لإطلاق نار من رام الله قرب حاجز “الجلمة” المحاذي لجنين، وتكررت عمليات إطلاق النار قرب رام الله أيضاً.