جنين – بال بلس
انتشر مسلحون فلسطينيون ونقاط مراقبة في مخيم جنين للاجئين منذ أمس الاثنين في دعم وتعزيز و إسناد للأسيرين الذان لا يزالان هاربان ويتوقع وصولهم إلى جنيـن مسقط رأسهم.
و قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير في اجتماع مغلق: “في حال أعطى المستوى السياسي الإسرائيلي موافقته سنصل إلى كل مكان في جـنين، وهناك عواقب في حال تقديم المساعدة للأسرى”.
اقرأ أيضأً: نفق الحرية: نادي الأسير يطالب بالكشف عن مصير الأسرى الـ4
وقال “أمير بوحبوط” المحرر العسكري في أخبار “واللا” العبري: “تستمر عملية ملاحقة الأسيران الفلسطينيان الذين نجحا بالهروب من سجن جلبوع أيهم فؤاد ومناضل انفيعات.
وذكر الصحفي أنه يشارك في العملية قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك وحدات خاصة وذلك بهدف تنفيذ عمليات دهم واعتقال في المناطق المفتوحة والمأهولة بالسكان في جـنين.
وتحاول قوات الاحتلال التنقيب والتحري والبحث للحصول على معلومات قد تقود إلى مكان اختباء الأسيرين،فتستمر حتى الآن قوات الإحتلال بعمليات المداهمة والاعتقال، وتعرض جيش الاحتلال لنيران عدة مرات باتجاهه.
ووفق الاعتقاد السائد فقد نجح الأسيران باجتياز خط التماس عبر فتحات الجدار رغم أنظمة الحماية الإسرائيلية.
مخيم جنين يعجّ بالمسلحين الفلسطينيين للدفاع عن الأسيرين
ويَحْذَرْ جيش الاحتلال الإسرائيلي من الدخول إلى مخيم جنين لتنفيذ أنشطة عملياتية فيه، حتى الآن، وذلك في ضوء تعزيز المخيم بالمسلحين الفلسطينيين ونقاط الرصد من كل المنظمات الفلسطينية الذين يستعدون للدفاع عن الأسرى في حال وصولهم إلى مخيم جنين.
وقال مصدر عسكري رفيع المستوى في قيادة المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال الإسرائيلي قال في اجتماع مغلق : “إذا وصل الأسرى إلى مخيم جنين وأعطى المستوى السياسي الموافقة؛ سيعرف الجيش الإسرائيلي كيف يصل إلى كل مكان وأي مساعدة ستقدم للأسرى الفارين سيكون لها عواقب “.
ترجمة معاوية علي موسى
