محمد اشتية: مواقف “نفتالي بينيت” تعبر عن العنصرية وتثير العنف – بالفيديو

رام الله – بال بلس
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، :”إن مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” بشأن رفض إقامة دولة فلسطينية متطرفة ومرفوضة وتشجع على العنف”.

واعتبر اشتية، في بداية اجتماع حكومته الأسبوعي في مدينة رام الله، أن مواقف بينيت تؤكد لنا وللعالم انتشار التطرف ومواقف حكومة الاحتلال المعادية للسلام والمفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، واستمرار التمرد وإنكار الاتفاقات الموقعة.

وأضاف: “هذه المواقف والإجراءات المحتلة على الأرض تثبت دقة تصريحنا بأنه لا يوجد شريك في الجانب الإسرائيلي لصنع السلام، وحكومة بينيت تعمل بشكل منهجي على تدمير إمكانية قيام دولة فلسطين”.

وطالب محمد اشتية الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بالتدخل العاجل لوقف المخططات الإسرائيلية التي إذا نفذت ستحتل المزيد من الأراضي في مدينة القدس المحتلة وتقطع الاتصال الجغرافي بين شمال الضفة وجنوبها.

وعبر عن إدانة الحكومة الفلسطينية للسياسة الإسرائيلية المتمثلة في هدم المنازل والتهجير القسري في القدس، ورفضها المخططات الهيكلية التي تعتزم تنفيذها والتي من شأنها أن تهدد بهدم العديد من منازل الفلسطينيين.

محمد اشتية اجتماع المركزي يهدف لمواجهة الاستيطان والاعتداءات

وأشار اشتية إلى اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير المقرر عقدها في السادس من الشهر المقبل بهدف “بحث سبل مواجهة التحديات المستمرة للاستيطان والاعتداءات على الشعب الفلسطيني وإغلاقها للأفق السياسي”.

اقرأ أيضاً: الجزائر: مشوار المصالحة الفلسطينية قد “بدأ”!

وذكر محمد اشتية أن اللقاءات ستناقش أيضاً, تصلب الوضع الفلسطيني الداخلي لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة في مواجهة سياسات التطهير العنصري والعرقي التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية والتي لا يمكن قبولها أو التسامح معها.

والمجلس المركزي الفلسطيني هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير)، وعقدت آخر جلسة اجتماعات له في تشرين الأول 2018.

وصرح مسؤولون فلسطينيون بأن اجتماعات المجلس المركزي تهدف إلى مناقشة مستقبل العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، وتقييم تطورات القضية الفلسطينية واختيار الشواغر لأعضاء اللجنة التنفيذية.