متى التوقيت الشتوي في فلسطـين رسمياً ؟

رام الله – بال بلس
التوقيت الشتوي في فلسطـين  سيبدأ في نهاية الشهر المقبل حسب المصادر الفلسطينية، وقالت المصادر أنه من المحتمل أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي فجر يوم 31 تشرين الأول أكتوبر الأحد، وذلك بتأخير عقارب الساعـة 60 دقيقـة.

وبموجب هذا التوقيت فإنه سيجري في تحريك عقارب الساعة للخلف بمقدار ساعة واحدة فقط، وينتهي بذلك التوقيت الصيفي، ويبدأ العمل بالتوقيت الشتوي للعام الحالي.

 وسيستمر العمل بالتوقيت الشتوي الجديد لهذا العام مدة 5 شهور متتالية، وحتى يوم الجمعة الموافق 22/03/2022م ، إذ سينتهي العمل بهذا التوقيت “الشتوي” وسيُعلن بدىء العمل بالتوقيت الصيفي.

التوقيت الشتوي بانتظار الإعلان رسمياً

وفي فلسطين يتساءل المواطنون خلال هذه الأيام في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس العاصمة عن موعد التوقيت الشتوي 2021 في فلسطين رسمياً، وذلك بعد أن أعلنت “إسرائيل” عن موعد التوقيت الشتوي لديها.

ويقول عدد من الأطباء إنه باختلاف التوقيت الصيفي عن الشتوي فإن الإنسان عادةً بحـاجة إلى أسبوع على الأقل حتى يقوم جسمه بالملاءمة من الناحية الفسـيولوجية والبيـولوجية (الساعة البيولوجية).

أقرأ أيضأً: وزارة التربية والتعليم تعلن نتائج التحقيق في هجوم طلابي على مدرسة في شمال قطاع غزة

وأكد خبراء في الاقتصاد أن التوقيت الصيفي هو الأصلح اقتصادياً للبلاد بشكل عام حيث يتم التبكير للعمل بالتوقيت الصيفي فذلك يوفر الكثير من الأموال في الطاقة.

فالهدف من الزيادة ساعة واحدة (60 دقيقة) للتوقيت هو؛ القيام بالتبكير لأوقات العمل والفعاليات العامة المتعددة الأخرى، لكي تحظى بأوقات أكثر أثناء ساعات النهار، والتي تزداد تدريجياً من مطلع الربيع وحتى ذروة الصيف، وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

أول من طرح فكرة التوقيت الشتوي والصيفي

كان الأميركي (بنغامين فرانكلين) أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في العام 1784، لكن لم تبدو الفكرة جدية إلا في مطلع القرن العشرين حيث طرحها البريطاني (وليام ويلت) والذي قد بذل جهوداً كبيرة في الترويج لها، واستمر بجهوده ووصل لمشروع قانون ناقشه الـبرلمان البريطانـي  بذلك في عام 1909 ولكنه رفضه.

وتعتبر أول من اعتمدت التوقيت الصيفي هي “ألمانيا”، حيث تحققت فكرة العمل بـالتوقيت الصيفي لأول مرة أثناء “الحرب العالمية الأولى”، إذ أجبرت الظروف القاسية؛ الدول المتحاربة، على وجود وسائل مستحدثة للحفاظ على كمية الطاقة المتوفرة، فكانت دولة ألمانيا أول بلد في العالم يعلن التوقيت الصيفي، وتبعتها بعد ذلك بريطانيا بعد فترة قصيرة.