أمريكا تعلن جائزة لمن يساعد بالقبض على قيادي في حزب الله وفيلق القدس

واشنطن – بال بلس
أفاد تقرير للمخابرات الإسرائيلية والأمريكية عن فيلق القدس الإيراني حيث قالت قنوات خاصة ومصادر أمنية تابعة للمخابرات الإسرائيلية أنها كشفت النقاب عن علاقات فيلق القدس بحماس بغزة.

فيقول التقرير “على مدى سنوات سابقة قام فيلق القدس الإيراني بتسليح المنظمات “الإرهابية” التابعة له لمحاربة إسرائيل ذات يوم”.

وتم الكشف لأول مرة عن الوحدة 190 التابعة لفيلق القدس، الوحدة المسؤولة عن تهريب الأسلحة إلى وكلاء إيران.

وأعاد الحساب الرسمي للبرنامج الأمريكي الرسمي “مكافآت من أجل العدالة” الذي يتبع مباشرة  لوزارة الخارجية الأمريكية على صفحته على “تويتر” بالتذكير بوجود مكافأة مالية قد تصل قيمتها إلى 7 مليون دولار.

وذلك مقابل تقديم أية معلومات عن طلال حمية رئيس مكتب “الأمن الخارجي” في حزب الله اللبناني والمسؤول عن عمليات خلايا حزب الله في كل أنحاء العالم.

وتذكر التقارير أنه: ما بين أغسطس وسبتمبر عام 2012 نقلت وحدة من فيلق القدس مئات الأطنان من الأسلحة الحساسة إلى السودان عبر 6 رحلات جوية مختلفة لطيران إيران وشركة “ماهان إير”، وكان الهدف من هذه الأسلحة هو الوصول إلى التنظيمات “الإرهابية” في قطاع غزة.

وفقاً لتقارير أجنبية بعد حوالي شهر، تم تدمير السلاح في السودان في غارة جوية نُسبت إلى إسرائيل في حينه.

وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية في الأيام الأخيرة جائزة قدرها سبعة ملايين دولار عمن يدلي بمعلومات عن “طلال حمية” قائد “الوحدة 910” السرية في منظمة حزب الله.

اقرأ أيضأً: بوتين يلتقي بشار الأسد ويهاجم القوات التركية والأمريكية في سوريا

طلال حمية  62عام  أحد أكثر المطلوبين في العالم وخبير الأمن الدولي، ولد لعشيرة شيعية معروفة في منطقة “حلب” متزوج من امرأة محلية وتعيش عائلته في وادي لبنان.

في السنوات الأخيرة تم استهداف خلايا حزب الله من قبل جميع وكالات الاستخبارات الغربية، بعد تحديد جهودهم لبناء بنية تحتية حزبية على الأراضي الأمريكية.

و “طلال حمية” منذ سنوات عديدة، قد أسس موقعه في منظمة حزب الله مع “مصطفى بدر الدين” للعمل علي تغيير أنماط السلوك من كبار قادة حزب الله.

 في النصف الثاني من عام 2008 وبعد عدة أشهر من اغتيال “عماد مغنية” تولى “طلال حمية” قيادة الوحدة  910(الوحدة الخارجية ) التابعة لمنظمة “حزب الله”، وبدأ على الفور في التخطيط لمشروع الانتقام بدعم إيراني وهذا ما يبدو عليه.

العمليات المنسوبة للقيادي في حزب الله وفيلق القدس

 محاولة هجوم على السفارة الإسرائيلية في باكو عاصمة أذربيجان “إحباط”.

 أحبطت محاولة هجوم في قبرص.

 هجوم على إسرائيليين في الهند

 إحباط هجومين في أنحاء تايلاند.

 فشلت محاولة الهجوم على السفارة الإسرائيلية في تبليسي عاصمة جورجيا.

إدخال مفجرين إلى ثلاث حافلات سياحية إسرائيلية في مدينة “بورغاس” الساحلية جنوب شرق بلغاريا، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 25 بجروح.

 تم اقتراح الجائزة الأمريكية لغرض واحد، وهو تشجيع “الناس” على القيام بالعمل لصالح الولايات المتحدة وربما حتى لدولة إسرائيل.

المصدر/ مدونة العلم الأحمر التابعة للموساد الإسرائيلي