القدس المحتلة – بال بلس
أفادت مصادر فلسطينية أمس أن فنلندا قدمت مساهمة للسلطة الفلسطينية لدعم مستشفيات القدس الشرقية المحتلة بمبلغ 2 مليون يورو، وأضاف المصدر أن الدعم الفنلندي موجّه لتغطية التحويلات الطبية إلى المستشفيات بمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وأضاف المصدر أن المساهمة المالية من “فنلندا”؛ سوف يتم توجيهها من خلال آلية “بيغاس” التابعة للاتحاد الأوروبي، لإرسال الدعم المالي المباشر إلى السلطة الفلسطينية
وقال “سفين كون فون بورغسدورف” ممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية: “إن المستشفيات في القدس الشرقية هي من بين مؤسسات فلسطينية قليلة لا تزال تعمل في المدينة، وتقوم بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية بجودة عالية تميزها عن أي مكان آخر في فلسطين”.
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس الشرقية عبر فنلندا بـ 2 مليون يورو
وأضاف الممثل الدولي بقوله: “إنه رغم الآثار السلبية الكبيرة لجائحة كورونا على رفاهية السكان الفلسطينيين؛ إلا أن تلك المستشفيات المتميزة قد لعبت دوراً هاماً، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من القطـاع الصحـي الفلسطينـي”.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يدعمون هذه المستشفيات، وذلك ثقةً بأدائها ولضمان استمراريتها في تقديم الخدمات للمرضى الفلسطينيين من كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار أن دعم الاتحاد الأوروبي بهذا المجال الصحي؛ سيساعد في الحفاظ على الهويـة الفلسطينيـة لمدينـة القدس الشرقيـة، والتي تُواجه تحديـات يوميـة نتيجـة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي فيها.
كما أضاف الاتحاد أيضاً، أن الدعم الأوروبي سوف يساعد السلطة الفلسطينية للوفاء بالتزاماتها تجاه المستشفيات في القدس الشرقية، رغم الأزمة المالية المستمرة التي تعاني منها، وآثار جائحة كورونا الاجتماعية والاقتصادية عليها.
وقال “بورغسدورف ” أن دول الاتحاد الأوروبي تدعم السلطة منذ 2012 بمساهمات مالية منتظمة، وذلك لتغطية تكاليف التحويلات الطبية لمستشفيات القدس الشرقية، حيث وصلت قيمتها لأكثر من (140) مليون يورو.
اقرأ أيضاً: منظمة الصحة العالمية تحذر من حدوث تسونامي إصابات كورونا بسبب المتحورين الجديدين “أوميكرون” و”دلتا”
وفي ذات السياق قالت “بايفي بيلتوكوسكي” ممثلة دولة “فنلندا” ،أن بلادها ستظل ملتزمة بدعم الرعاية الصحية “عالية الجودة” للفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
مضيفةً بأن الدعم المالي المباشر المقدم للسلطة سيكون من خلال آلية “بيغاس”، وذلك لخلق استقرار وتحسّن في حياة العائلات الفلسطينية التي تحتاج إلى الخدمات الصحية المتخصصة.
