فتح: الهجوم على الرئيس أبو مازن ينسجم مع الخطاب الإسرائيلي

رام الله – بال بلس
رفض حركة فتح عبر المتحدث باسمها بغزة “إياد نصر”، ما أسماها بـ: “التصريـحات والأصوات المشـبوهة التي تخرج لاستهـداف القيادة، ومهاجمة شخص الرئيس “محمود عباس” قبيل خطابه المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وأضاف “نصر” للإذاعة الرسمية : “في اللحظة الأكثر احتياجاً للموقف الموحّد والصوت الدّاعم لقضيتنا العادلة أمام أمم العالم بمجابهة الصف الإسرائيلي واليمين المتطرف؛ يخرج علينا من يهاجم رئيس الشعب الفلسطيني وقيادته”.

فتح: الهجوم على الرئيس بهذا الوقت تساوق مع هجمة الاحتلال

واعتبرت فتح على لسان “نصر” في حديثه الإذاعي اليوم الثلاثاء أن هذه الأصوات، والحالة الغريبة من الهجوم والإساءة، والتطاول والتخوين، لا تمت لثقافتنا الوطنية بصلة، وأنها تنسجم بشكل أساسي مع الخطاب الإسرائيلي المتصهين، وممارساته التي تستهدف وجودنـا على أرضـنا، وفي وجه الثوابـت الفلسـطينية التي يتمسك بها الرئيـس عباس.

وقال الناطق باسم فتح أيضاً: “إن شعبنا  يحتاج إلى اللُحمة الوطنية، بعد الذي حقّقه الأسرى الأبطال الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع”، وهجمات إدارات سجون الاحتلال عليهم”.

اقرأ أيضاً: بالفيديو.. دهس 2 من شرطة الاحتلال في نهاريا

وأكد الناطق باسم فتح: “استهداف الرئيس محمود عباس والتطاول عليه ينسجم مع خطاب اليمين الإسـرائيلي، وهي أصوات نشازْ تدّعي الفلسطينية والوطنية، ولا يوجد لهم أي ذِكر أو بصمة بموسوعة النضال الفلسطيني”.

وقال عضو اللجنة المركزية لـ حركة فتح ووزير الشؤون المدنية “حسين الشيخ” عبر تويتر : “‏النهج الإعلامي الحاقد والأسود الذي تمارسه “حماس” ووسائل اعلامها ضد الرئيس والقيادة الفلسطينية؛ تعبير عن افلاس وضيق أفق.

وأضاف “الشيخ”: هذا الاعلام الأصفر الذي يدعو للفتنه ويضرب أبسط قواعد الالتزام الوطني والأخلاقي حتى في ظل الخلاف، وسقوط مدوي وانهزام داخلي يتم التعويض عنه بهذه الطريقة الهابطة.

ومن جهته قال القيادي في جبهة النضال الشعبي “محمود الزق”: “إن الهجمة على الرئيس محمود عباس هو نهج عدمي، ومخزون من الفتنة والحقد الخارج على عاداتنا وتقاليدنا الفلسطينية”.