حركة فتح توجه دعوة لـ الاتحاد الأوروبي ومحكمة الجنايات الدولية بشأن تقرير “أمنستي”

القدس المحتلة – بال بلس
أفادت مصادر فلسطينية أن حركة فتح قد وجهت دعوة لاعتماد تقرير أمنستي إلى الاتحاد الأوروبي ومحكمة الجنايات الدولية والاستجابة الفعلية لدعوة منظمة العفو الدولية حسب تقريرها الصادر الأمس الثلاثاء.

والذي أكدت فيه أن دولة “إسرائيل” تمارس الفصل العنصري، وعلى المجتمع الدولي التحرك لوقف جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين؛ بحسب تقرير “أمنستـي” الصادر عن العفو الدولية.

وعبّر “جمال نزال” المتحدث باسم حركة فتح في إقليم أوروبا، في بيان صحفي؛ عن ترحيبه بالتقرير الدولي الصادر عن العفو الدولية، واصفاً إياه بـ “القوي”، وأيضاً بما جاء في مؤتمر العفو الدولية في القدس المحتلة صباح اليوم للإعلان عن تقرير “أمنستي”.

فتح تدعو لاعتماد تقرير أمنستي كمرجعية لمحكمة الجنايات

وطالب “نزال” برلمانات أوروبا بتبني تقرير منظمة العفو الدولية “أمنستي”، واتخاذه حكم دولي على غياب الديمقراطية، والتزام القانون الدولي عن أي انتهاك يقوم به الاحتلال في الأراضي المحتلة لدولة فلسطين.

وأعرب المتحدث باسم فتح في أوروبا عن ثقة الحركة في قدرة محكمة الجنايات الدولية في “لاهاي” على الاستفادة من التقرير الدولي، والارتكاز عليه في تحقيقاتها بجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، التي تمت على يد الاحتلال الإسرائيلي، كما أثبت ذلك تقرير “أمنستـي” الجديد.

وشجب “نزال” هجمة الاحتلال الإسرائيلي على منظمة العفو الدولية بسبب تقريرها المنصف لفلسطين والفاضح لجرائم الاحتلال، مضيفاً بأنه لم يعد مقبولاً تنصّل حكومات العالم عن مسؤوليتها في محاسبة “إسرائيل” على الجرائم الخطيرة المستمرة في كل نواحي حياة وحرية الفلسطينيين.

وأشار بقوله أن تقرير المنظمة قد فضح نظام الفصل العنصري الإسرائيلي القائم؛ وأنه سبب الانتهاكات اليومية التي يواجهها الفلسطينيين، داعياً للتخلي عن فكرة إمكانية وجود شخصية ديمقراطية للاحتلال؛ فلا يمكن للعنصرية أن تكون بجانب الديمقراطية، بحسب تعبيره.

اقرأ أيضاً: الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل لليوم 32 على التوالي

واستهجن “نزال” تنصّل “يائير لبيد” وزير خارجية الاحتلال؛ من حقيقة أنه مشارك في الاحتلال والعنصرية المنظمة، وفضح ذلك في تقارير محلية دولية توثق عنصرية الاحتلال، رغم ادعائه كذباً في الحملة الانتخابية الإسرائيلية الأخيرة التي وصل خلالها لسدة الحكم بالتناوب مع “بينيت” للحكم؛ أنه يشجع الشخصية الديمقراطية للاحتلال؛ ولكنه جعل نفسه في خدمة أجندة يمينية صهيونية متطرفة أبعد ما تكون عن الديمقراطية ومقتضيات السلام.