الإعلام العبري: غزة صندوقٌ مغلق ينتظر المساعدات الإنسانية

قال “يعقوب كاتس”، رئيس تحرير صحيفة جروزاليم بوست العبرية، بشأن تطورات ملف غزة: “في الحقيقة، ليسَ من المستغرب أن كوخافي ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” نداف أرغمان لا يشعران بالقلق بشكل خاص اليوم، إنها أصبحت مكان مغلق بجدار، وهناكَ قبةٌ حديدية لاعتراض معظم الصواريخ، وهناك تقنية للكشف عن الأنفاق، إنهم بالتأكيد يستعدون دوماً لصراعٍ جديد، لكن تركيزهم يَنصب على جبهات أخرى مثل الضفة الغربية ولبنان وسوريا وإيران”.

اقرأ أيضاً: اليسار الإسرائيلي: الهزيمةُ في أفغانستان جزء من تفكك الامبراطورية الأمريكية

السؤال الذي نحتاجُ إلى طرحه على أنفسنا، هو ما إذا كان هذا جيدًا بما فيه الكفاية؟ ألا يجب أن نطالب بالمزيد من حكومتنا؟
تقديمُ خطة لم تتم تَجرِبتها من قَبل لغزة, من شأنها استخدام الأدوات والحوافز الاقتصادية، على سبيل المثال السماح لسكان غـزة بالدخول إلى إسرائيل للعمل، أو بناء محطة طاقة ومناطق صناعية لهم….)

لن يكون هناك هدوء طالما غزة لم تحصل على ما تريد

وقال “جاكي حوجي” من صحيفة “معاريف” العبرية حول مشكلة غزة: “الرسالة من طرف حمـاس لم تتغير، طالما أن غـزة لا تحصل على ما تريد وتستحق، فإن “إسرائيل” لن تنعم بالهدوء، لقد أثبتت التجرِبة أن تصرُّف غزة بشكل جيد لا تقابلهُ “إسرائيل” بخطوات احتواء، لكن عندما يفاجَأون بدفعاتٍ من البالونات الحارقة أو الصواريخ أو أعمال العنف الشديدة، يسارع الجميع إلى التساؤل عما يحدث”.