عمليات القمع والتنكيل بحق الأسرى تتزايد يوماً بعد يوم

رام الله – بال بلس
أعلنت هيئة  شؤون الأسرى والمحررين أنّ عمليات القمع والتنكيل بحق الأسرى تتزايد يوماً بعد يوم بالنقل والعزل والاستفزاز والاعتداء بالضرب والتنكيل.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي لها: أن استمرار ما يحصل بحق المعتقلين سيؤدي لتفجير الأوضاع، وأن الأسري من الفصائل كافة سيتخذون خطوات تصعيدية وحالة من العصيان والتمرد خلال الأيام المقبلة إن استمر الوضع بهذه الطريقة.

كما أكدت أن إدارة السجون نقلت أكثر من 400 أسير خلال أيام الماضية ووزعتهم على باقي السجون، كما تعمدت تحويل السجون إلى زنازين وأغلقت المغاسل والكانتينا وأوقفت الزيارات في السجون كافة حتى نهاية الشهر الجاري، وعزلت عشرات المعتقلين.

ما يعانيه الأسرى والموقف الفلسطيني والعربي

ودعت الهيئة إلى أوسع حالة استنفار ومشاركة شعبية ورسمية في كل الفعاليات والأنشطة الميدانية والسياسية والشعبية المساندة للأسرى، وطالبت المؤسسات الحقوقية والدولية بمغادرة مربع الصمت على الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى ووقف سلسلة العدوان عليهم .

وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال

تضم وحدات القمع عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، ويتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة منها” السلاح الأبيض والهراوات والغاز المسيل للدموع وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص “الدمدم” المحرم دوليًّا، ورصاص غريب يحدث آلاماً شديدة”.

اقرأ أيضاً : الأسيرة المحررة أنهار الديك تضع مولودها تحت الإقامة الجبرية، بالصور