ما هي الأوضاع التي يكون السعال علامة على الإصابة بـ سرطان الرئة

لكِ سيدتي – بال بلس
ينصح الأطباء بشكل دوري المرضى والأشخاص بشكل عام بإجراء التشخيص المبكر لسرطان الرئة، كونه أمرًا حيويًا للحصول على أفضل فرصة للعلاج الناجح والبقاء على قيد الحياة.

ولسوء الحظ، لا توجد العديد من الأعراض المنذرة في المراحل المبكرة من سرطان الرئة، حيث أنه من السهل تفويت العلامات التحذيرية حتى يتطور ويبدأ في الانتشار إلى أماكن أخرى من الجسم، وفي هذه المرحلة يصبح السرطان أكثر عدوانية ويصعب علاجه.

ما هي العلامات التحذيرية لـ سرطان الرئة التي يجب البحث عنها؟

إن من أشهر أعراضه السعال المستمر ومع ذلك، يمكن أن يكون السعال أحد أعراض العديد من الحالات الأخرى، ولذلك، سيكون من المهم التمكن من التمييز بين السعال العادي والسعال الذي قد يكون أحد أعراض سرطان الرئة.

و قد قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية: “في حال لم يختفي السعال بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، فعلى الشخص استشارة الطبيب”، محذرة من أن السعال الذي يصيب الفرد لفترة من الوقت، والذي يزداد سوءاً قد يكون مدعاة للقلق، فضلاً عن سعال الدم.

ويمكن أن يختلف نوع السعال بناء على المريض، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يكون سعال سرطان الرئة مصحوبًا بأزيز (تنفس مع صفير) أو صوت حشرجة وبحة في الصوت.

ولا يمكن الحكم على شدة السعال من الصوت الذي يصدره، ولذلك، إذا استمر لفترة طويلة، يجب تحديد موعد مع الطبيب.

اقرأ المزيد: احذر من ارتداء الملابس الضيقة.. قد تعرض الأعضاء التناسلية للخطر

ما هي الأعراض الأخرى لسرطان الرئة؟

وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية الطبية، فإن الأعراض الرئيسية لسرطان الرئة هي:

  • سعال طويل الأمد يزداد سوءاً- سعال لا يزول بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع
  • التهابات الصدر التي تستمر في العودة
  • سعال الدم
  • وجع أو ألم عند التنفس أو السعال
  • ضيق التنفس المستمر
  • التعب المستمر أو نقص الطاقة
  • فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر

وتشمل الأعراض الأقل شيوعاٍ لسرطان الرئة ما يلي:

  • صعوبة في البلع (عسر البلع) أو ألم عند البلع- التغييرات في مظهر الأصابع، مثل أن تصبح أكثر انحناء أو أن تصبح نهاياتها أكبر (وهذا ما يُعرف باسم تعجر الأصابع)
  • الصفير
  • صوت أجش
  • تورم في الوجه أو الرقبة
  • ألم مستمر في الصدر أو الكتف

ويمكن أن تتسبب بعض عوامل نمط الحياة في خطر أكبر للإصابة بسرطان الرئة، أهمها التدخين الذي يتسبب في نحو 70% من حالات سرطان الرئة.

ويشار إلى أن تدخين 25 سيجارة يومياً يزيد من خطر الإصابة به 25 مرة.

وعلى الرغم من أن معظم حالاته مرتبطة بالتدخين، إلا أنه مرض يمكن أن يصيب غير المدخنين.

ويعد نادر الحدوث لدى أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، بينما يتم تشخيص أربع من كل 10 حالات لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا.