تركيب طرف صناعي إلكتروني لأول مرة في غزة

طرف صناعي
تجربة الطرف الصناعي

تم تجربة تركيب طرف صناعي إلكتروني، بعد تمكن وفد طبي قطري من زيارة مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الاصطناعية، بتمويل من الصندوق القطري للتنمية، ولأول مرة في غزة تم إدخال طرف إلكتروني في الطرف المصاب في اليد اليمنى لشخص من قطاع غزة.

وذكر رئيس قسم الأطراف الصناعية في مؤسسة حمد الطبية الدكتور عامر احمد حوافظة، إن زراعة الأطراف الصناعية الإلكترونية تمر بثلاث مراحل، أولها فحص المريض بجهاز عصبي خاص، والثاني يضم أخصائيين ومختصين، ثالثًازراعة البدلة الإلكترونية للمريض.

وأوضح حفيظ أن هناك عدة أنواع من الأطراف الصناعية منها الأطراف التجميلية والأطراف التي تتحرك ميكانيكياً في مناطق معينة تتطلب جهداً عضلي والنوع الأخير هو الطرف الإلكتروني الذي يتحكم فيه المريض من خلال الأعصاب. 

وأوضح د. حوافظة فوائد الطرف الإلكتروني للمريض، حيث أنه سهل الاستخدام والضبط ولا يتطلب الكثير من الجهد العضلي ، مما يؤثر بشكل إيجابي على الحالة النفسية للمريض.

وبحسب الدكتور ستكون هناك 31 حالة في المستقبل القريب سيتم تركيب طرف صناعي إلكتروني لها في غزة.

تجربة حقيقية

الدكتور إبراهيم حبيب

من جانبه قال الدكتور إبراهيم حبيب، الذي زُرع له طرف صناعي إلكتروني في غزة بأيدي الوفد الطبي القطري، إنه سبق له أن زرع أطرافًا تجميلية وميكانيكية لكنه وجد صعوبة في التعامل معها. 

وذكر أنه تلقى إتصالاً هاتفياً من مؤسسة حمد لتركيب طرف صناعي وتم أخذ المقاسات وإجراءتدريبات له ومن ثم تركيب الطرف الصناعي الإلكتروني خلال 3 أيام.  

وأوضح حبوب أن البدلة الإلكترونية تتميز بأنك تتحكم بها بواسطة الدماغ والعقل وليس بالحركات الميكانيكية، مما يسمح له بأداء وظيفته بسلاسة ودون جهد.  

وقدم حبوب الشكر لمؤسسة حمد الطبية ودولة قطر على هذا الإنجاز في زراعة الأطراف الصناعية الإلكترونية للضحايا في قطاع غزة.

بدوره قال رئيس الوفد الطبي القطري الدكتور خالد عبد الهادي.أنه يتطلب الكثير من المال لتمكنا من تشخيص 31 حالة في المنطقة. 

وأكد عبد الهادي أ، خلال الأشهر القادمة سنقوم بتركيب أطراف صناعية إلكترونية لعدة حالات التي تم تشخصيها مسبقاً من قبل الطواقم الطبية.

وأشار عبد الهادي إلى ارتفاع تكلفة تركيب البدلة الإلكترونية، حيث يمكن أن تصل تكلفة تركيب 31 حالة إلى قرابة 450 ألف دولار أمريكي.

كماأكمل حديثه قائلاً أما بالنسبة للمحور الثاني فهو إقامة عيادة خاصة للتوازن والدوار، الأول في قطاع غزة حيث قمنا بتدريب الكوادر الطبية في غزة على تشخيص وتأهيل المرضى وتشغيل أجهزة طبية جديدة وتدريب العاملين على المساعدة. لتشخيص المرضى على النحو الأمثل “.

إقرأ أيضاً عن الإنسان الآلي

أما المحور الثالث  بحسب د. عبد الهادي، يتعلق بوضع حلزون للمرضى في قطاع غزة، حيث تم تشخيص 50 حالة.

إقرأ المزيد عن الموضوع

وأضاف سنقوم ب زراعة فواقع لهذه الحالات بتمويل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية خلال شهر أو شهرين بالكثير بعد توقيع اتفاقية مع مؤسسة حمد الطبية.