صومُ شهر رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام

صومُ شهر رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام ،  يعتبر صيام شهر رمضان من الأركان الأساسية للدين الإسلامي والتي يبلغ عددها خمسة أركان ، وتلك الأركان الشهادتان وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا ، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن الركن الرابع من أركان الإسلام وهو صوم رمضان ، كما أنه سيتم الحديث عن أول من فرض عليهم الصيام واين ، كما أنه سيتم الحديث عن مراحل فرض الصيام.

صومُ شهر رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام

يعد شَهر رَمضان من الشهور العظيمة التي تتميز بمكانة كبيرة عند المسلمين، ففي هذا الشَهر يتقرب المؤمن إلى الله تعالى، من خلال أدائه للطاعات وصومه عن كل ما يفطر من طعام وشراب وامتناعه عن الأعمال السيئة التي تفسد الصيام، والذي له مكانة كبيرة عند الله تعالى، ولهذا جعله الركن الرابع من أركان الإسلام، ومن هذا وجد أن عبارة صومُ شَهر رَمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام هو الصيام.

من أول من فرض عليهم الصيام وأين

فرض الله تعالى صوم شهر رمضان في العام الثاني من هجرة الرسول الكريم إلى المدينة المنورة، ويوافق ذلك العالم في الميلادي 624 م، وتجدر الإشارة إلى أنّ الصيام في الجاهلية كان لمدة عشرة أيام، إلى أن جاء فرض الله تعالى على المسلمين لمدة شهر كامل وهو شهر رمضان، وبذلك يكون أول من فرض الصيام عليهم هم المسلمين، في المدينة المنوّرة.

مراحل فرض الصيام  

جاء فرض الصيام على ثلاث مراحل، وذلك لمراعاة ظروف وطبائع البشر، وما اعتادت عليه سابقًا عاداتٍ وتقاليد ومبادئ، وفيما يأتي شرح لكلّ مرحلةٍ من المراحل التي مرّ فيها فرض الصيام:

  • المرحلة الأولى: بدأ فرض الصيام منذ أيام الجاهلية، حيث فُرِض في المرحلة الأولى صيام اليوم العاشر من شهر مُحرّم، وهو يوم عاشوراء، وكان الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم يصومه في مكّة المكرمة قبل الهجرة، وبعد أن هاجر إلى المدينة المنورة أمر المسلمين بصيامه.
  • المرحلة الثانية: في المرحلة الثانية من مراحل فرض الصيام، خيّر الله تعالى المسلمين بين الصيام أو تقديم فدية، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ*أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
  • المرحلة الثالثة: فرض الصيام في المرحلة الثالثة على كلّ مسلمٍ دون تخييرٍ، وذلك امتثالًا لقوله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)

وفي الختام تحدثنا في مقالنا هذا عن الركن الرابع من أركان الإسلام وهو صوم رمضان ، كما أنه قد تم الحديث عن أول من فرض عليهم الصيام واين ، و عن مراحل فرض الصيام.