رحيل سنديانة الأقصى سارة النبالي صاحبة صرخة “انقلعوا”.. فيديو

القدس المحتلة – بال بلس

أعلن المقدسيون أمس الجمعة, وفاة المسنة المقدسية “سارة النبالي” أم وليد عن عمر يناهز  (91 عاماً)، فقد اشتهرت برباطها الدائم في المسجد الأقصى  وصلاتها فيه منذ 50 عام ، وقد تداول لها مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي  تبين فيه اعتراضها الشجاع على اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد، وصراخها عليهم بكلمة “انقلعوا” التي تداولتها الألسن من بعدها، وأصبحت وسماً وطنياً رائجًا.

أم وليد سارة النبالي توفت أمس الجمعة عن عمر ناهز 91 عاماً بعد مسيرة حافلة من الرباط بالأقصى

وفاة المسنة سارة النبالي كان صدمة لعائلتها وللمقدسين جميعاً

تمتعت النبالي طوال سنين عمرها بصحة جيدة، ولم تعانِ من أي مرض قبل وفاتها , التي كانت صدمة  لعائلتها المكونة من 7 أبناء وأكثر من 30 حفيدًا في فلسطين وخارجها.

اقرأ أيضاً : وفاة الأسقف ديزموند توتو الحائز على جائزة نوبل للسلام- صور

وقد استذكرت حفيدتها سجى النبالي دعائها الذي تردده دائماً الذي يبدو أن الله جعله حقاً ، بقولها :” كانت تقول لي يا ستي ادعيلي: الله يهونها عليّ , و الله لا يثقل عليّ”، وهكذا وتؤكد أن جدتها رحلت بهدوء ووجه أبيض خالٍ من التجاعيد، أوضحت أنها كانت يوم الجمعة في بيت نجلها ببلدة بيرنبالا شمال غربي القدس، وامتنعت عن الطعام فجأة، مما أثار قلق ابنها عليها وقام بعرضها على الطبيب الذي أكد خلوها من الأمراض.

https://www.instagram.com/tv/CYKBs5uBWUX/?utm_source=ig_web_copy_link

وتابعت سجى حديثها “أراد عمي أن يأخذها إلى طبيب آخر للاطمئنان، وفي الطريق إلى القدس أغمضت عينيها وفاضت روحها بهدوء، بلا ألم أو ضجيج، ذهبت جدتي “.

رحلت  أم وليد، وتركت مكانها في المسجد الأقصى فارغًا، فهي التي لم تتركه إلا للضرورة القصوى، وقصدته يومياً من بيتها في حي رأس العامود جنوبي المسجد، للصلاة فيه من الصباح الباكر إلى العصر، حتى أصبحت معلمًا بارزًا من معالمه يعرفها أهل المسجد ويأنسون لحضورها.