طهران – بال بلس
في ذكرى اغتيال “قاسم سليماني” الثانية قال “زياد النخالة” الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المقاومة الفلسطينية قد تمكنت من الحصول على الصواريخ التي ضربت بها مدينة “تل أبيب” المحتلة لأول مرة؛ بإشراف من قائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني”.
وأوضح “زياد النخالة” في كلمة له في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قاسم سليماني: “بعد أكثر من 70 عاماً من الجهاد والمقاومة؛ فإن أبناء فلسطين يزدادون قوةً ويقيناً بحقهم، وفهماً بضرورة تفكيك المشروع الصهيوني، وانهاؤه من أرض فلسطين”.
زياد النخالة: سليماني دعم المقاومة الفلسطينية وحارب المشروع الصهيوأمريكي في كل مكان
وأشار النخالة بأن المقاومة سوف تدافع عن الأرض وسوف تستمر بقتال العدو الإسرائيلي حتى يرحل عن كل فلسطين، ووجه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي بقوله: “لن تسقط أمة تقرأ القرآن وترفع الأذان، ولن تسقط أمة الشهادة، والتي هي أسمى أماني أبنائها”، بحسب تعبيره.
وعدّد “زياد النخالة” مناقب “سليماني” بقوله في حفل أقيم لتكريم عائلته في إيران: “إن قاسم سليماني قد جعل المقاتلين الفقراء؛ أكبر تهديد استراتيجي لمشروع الاحتلال الصهيوأمريكي، وأن “سليماني” قد قاتل قوى الشر العالمية بكل مكان، وأنه اغتيل لكونه يشكل عقبةً أمام مشروع الاحتلال في المنطقة.
اقرأ أيضاً: اختراق موقع صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية في ذكرى اغتيال “سليماني”
كما وجّه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التحية إلى الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام “هشام أبو هواش” منذ أكثر من (140) يوماً، رفضاً واحتجاجاً على الاعتقال الإداري بحقه.
