حملة “الضيوف غاليين” في الضفة الغربية لحماية الأسرى الهاربين

رام الله – بال بلس
أفادت مصادر صحفية فلسطينية في الضفة الغربية أن الحراك الشبابي في الضفة يقود حملة “الضيوف غاليين” لحماية الأسرى، ويدعو لإزالة الكاميرات التجارية والمنزلية وإتلاف التسجيلات الأخيرة في المناطق القريبة من معتقل “جلبوع” (أحد السجون الإسرائيلية) لمنع الوصول إلى الأسـرى الستة وحمايتهم من العدو الصهيوني.

وقال الإعلام العبري قبل قليل عبر مصادر عبرية خاصة أنه سجلت الكاميرات الأمنية لبلدية “بيت شيعان” مرور اثنين من الأسرى الهاربين، ووصل فريق جهاز الأمن العام لجمع الكاميرات.

وأفادت يديعوت: “خشية من فرار أسرى “جلبوع” الستة إلى قطاع غزة، أقامت الشرطة العسكرية حواجز في غلاف غزة على الطرق المؤدية للقطاع”.

الاحتلال يخشى من الأسرى تنفيذ عمليات فدائية

وأضافت يديعوت: عن مسؤول في شرطة الاحتلال: “رفعنا الجهوزية في كافة المناطق والأسرى الستة قد يكونوا في أي مكان وهناك خشية من تنفيذهم عمليات فدائية”.

وذكرت مصادر إعلامية عبرية، أن هناك حواجز طيارة في كيبوتسات غلاف غزة؛ خوفاً من تسلل الأسرى إلى القطاع.

وقال “كوخافي”، رئيس جيش الاحتلال الإسرائيلي: “نعمل على حرمان العدو من قدراته، بمزيج من الوسائل والأساليب الحربية المبتكرة”.

وأضاف: “نعد خطط عملية لتنفيذ عملية برية واسعة بغزة ولبنان”

اقرأ أيضاً: بالفيديو تفاصيل نجاح 6 أسرى فلسطينيين بالفرار عبر نفق الحرية من سجون الاحتلال

وأكد كوخافي: أنه “لم يكن هناك حاجة لمناورة برية خلال عملية “حارس الأسوار” فهدفنا كان تدمير أنفاق حماس وضربها بشدة والإضرار بقدراتها”.

وختم قوله: “لقد نفذنا عمليات ناجحة جدًا بفضل استخباراتنا، وهناك عمليات دقيقة لا يعرف الجمهور والإعلام نتائجها، لكن نحن وحماس نعرف ذلك”

ورجحت قناة “كان” العبرية، بقولها :”هناك تقديرات تشير إلى وصول إثنين من الأسرى إلى الأردن”