“جناح صهيون” على طاولة البحث الأسبوع المقبل

القدس المحتلة – بال بلس
أفادت قناة كان العبرية أمس الاثنين أن “جناح صهيون” وهو الاسم الذى أُطلق على الطائرة الخاصة برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ ستكون قيد الصيانة خلال أسبوع قادم.

وأضافت القناة العبرية أن هناك ملاحظات تقدم بها مكتب “بينت” يوضّح أن الطائرة الخاصة تعانى من عدة أعطال بالإضافة إلى كونها غير اقتصادية، وقديمة الطراز، رغم تحديثها بأحدث الأنظمة.

وأوضحت المصادر أن رحلة على متن “جناح صهيون” من مطار بن غوريون إلى واشنطن تستهلك حوالى 80 إلى 90 ألف لتر من وقود الطائرات، وهو أكثر بحوالي 40٪ من استخدام طائرات شركة العال الإسرائيلية

وأشارت المصادر العبرية أنه قد يتم اللجوء إلى استئجار طائرة أخرى لمهمات رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتذكر المصادر الصحفية أن “بينيت” قد تأخر عدة ساعات أثناء محاولة “جناح صهيون” الإقلاع والعودة من قمة المناخ في “غلاسكو” بـ “اسكتلندا” الأسبوع الماضي، ولكن حدث عطل فني بالطائرة؛ مما أخّر رحلة العودة.

يُذكر أن الطائرة وهى من طراز بوينغ 767 تم بناؤها في قاعدة “نفاطيم” الجوية وقد كلفت حوالى 730 مليون شيكل.

“جناح صهيون” قيد الصيانة لكثرة الأعطال

وحطّت طائرة بوينغ 767 في 22 يوليو 2016 في “إسرائيل” بعد سنوات من الخدمة كطائرة ركاب في الخطوط الجوية الأسترالية “كانتاس”، وتحديث أنظمة الاتصالات والتشفير بالطائرة بواسطة الصناعات الجوية الإسرائيلية.

حيث تم جعل طائرة “جناح صهيون” رسمية لكبار المسؤولين في الاحتلال بمن فيهم رئيس الحكومة ورئيس الدولة، وتم تجهيز الطائرة المدنية بأنظمة شبه عسكرية مثل أنظمة قيادة وتحكم متطورة تُمكنها من الاتصال المشفر مع الأرض.

وأيضاً زُوِّدت بأنظمة الدفاع الصاروخي، مثل نظام “سكاي شيلد”لشركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية وحماية متقدمة من الهجمات الإلكترونية.

اقرأ أيضاً: تعرف على العلامات التي تدُل على اختراق الهواتف الذكية

وتشمل “جناح صهيون” 100 مقعد وغرفة راحة وغرفة اجتماعات وغرفة حربية، للتواصل مع قادة الدول بطريقة مشفرة، وإجراء قتال جوي ومؤخرة الطائرة مخصصة للمرافقين وللصحفيين.

وتعرضت لانتقادات شديدة نظراً لاختيارها من طراز قديم نسبياً، حيث الخطوط الجوية الإسرائيلية تقدمت عنها بالأنظمة الحديثة مما سيعيق برامجها بل وتحتاج تدريب طيارين بشكل خاص لتشغيلها.