تجربتي مع فحص الزواج

تجربتي مع فحص الزواج ، فحص الزواج من الفحوصات التي يجب أن يقوم بها من يريد الزواج حيث يجب على الرجل و المرأة ان يقوموا بفحص الدم قبل الزواج ،و ذلك كي يتم معرفة إن كان هناك أمراض سوف تحدث بعد الزواج، والجدير بالذكر أن فحص الزواج في السابق لم يكن موجود في السابق ، ولكن حديثا قد تم فرض الفحص الطبي قبل الزواج لظهور أمراض كالتلاسيميا ، ففي هذا المقال سيتم الحديث عن تجربة بعض الأشخاص مع فحص الزواج ، كما أنه سيتم الحديث عن أهمية فحص الزواج.

تجربتي مع فحص الزواج

إن الفحص قبل الزواج عبارة عن مجموعة من الفحوصات الإجرائية الوقائية التي تنقذ كلا المقُبلين على الزواج، أو إنقاذ أطفالهم في المستقبل من امراض، لذلك يجب على كل مُقبل على الزواج إجراء تلك الفحوصات ، وفيما يلي سيتم تقديم لكم تجربتي مع فحص الزواج:

” عند اقتراب موعد زواجي لقد اخبرني بعض الأصدقاء بعمل فحوصات لازمة، لكني كنت قلقة كثيراً من تلك التجربة و لكن بعد البحث في كافة مواقع الإنترنت عن تلك الفحوصات، قد قمت بأخذ الخطوة الاولى لإجراء الفحص الطبي انا والشخص الذي قد أصبح زوجي الآن ، و حين دخلت غرفة الفحوصات والتحاليل، أخبرتني الطبيبة أن الأمر هينًا، وكلها لحظات و سيتم ظهور النتيجة ، وقد كان الهدف الأساسي من تلك التجربة هو معرفة الأمراض التي ممكن أن تحدث في المستقبل وتفاديها ، وإذا كان لها تأثير على الزواج والإنجاب أم لا ، حيث تتعدد الأمراض التي تنتقل بين الزوجين و من هذه الأمراض ما يلي:

  • مرض الثلاسيميا
  • فقر الدم
  • مرض الإيدز
  • الالتهاب الكبدي
  • مرض السيلان

ومن تلك الفحوصات التي يتم القيام بها ما يلي:

  • فحص هرمون FSH الخاص بهرمونات المرأة.
  • فحص الحيوانات المنوية عند الرجل.

أهمية فحص الزواج

إن للفحص قبل الزواج أهمية كبيرة  ، وتلك الاهمية سيتم القيام بالحديث عنها في النقاط التالية :

  •  اكتشاف أي مرض في الطرفين سواء كان هذا المرض وراثي أو مرض بالدم والعضلات.
  •  يكون الطرفين في بعض الأحيان على اقتراب موعد الزواج لكنهم دون علمهم عن اختلاط جيناتهم مع بعضها البعض الامر الذي سيتؤدي إلى إنجاب أطفال مشوهة، أوعدم الإنجاب من الأساس لعدم التوافق بين فصائل الدم.
  • عمل تلك الفحوصات يمنع حدوث زواجهم، أو معالجة تلك الأمراض حتى يستطيعوا الإنجاب، لكن في هذه الحالة ستكون هناك الكثير من الخسائر المادية والمعنوية.
  • إذا كان أحد الطرفين يحمل مرض لم يكن يعرفه من قبل فإن إجراء تلك الفحوصات ستنقذ حياته عن طريق معالجته.
  • الاكتشاف السريع للأمراض التي تؤثر على العلاقة الزوجية مثل: العقم، البرود الجنسي، وسرعة الانتصاب ، سرعة القذف، وغيرهم من أمراض كثيرة.
  • تقليل الأعباء التي ستقع على كاهل كل من الطرفين في المستقبل سواء كانت أعباء مادية أو أعباء نفسية.
  •  يعمل الفحص الطبي على الحد من انتشار الأمراض الوراثية مثل: الثلاسيميا، الكبد الوبائي، والالتهاب الوبائي.
  • تقليل الضغط والمشاكل العاطفية في العلاقة الزوجية القادمة.

وفي الختام تحدثنا في مقالنا هذا عن تجربة بعض الأشخاص مع فحص الزواج ، كما أنه سيتم الحديث عن أهمية فحص الزواج.