عمان – بال بلس
أثار عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا في مهرجان جرش غضب الأردنيين، وبعدها جاءت حفلة الفنان المصري تامر حسني لإشعال شعلة الغضب والانفعالات في الأوساط.
لم يمر أسبوع على انتهاء حفلات مهرجان جرش، بل تبعه أسبوع وبائي كان الأعلى في الإصابات منذ مايو الماضي، والذي كان أحد نتائج عدم تقييد، وكذلك فصل وذكر مدير مهرجان جرش أيمن سماوي، بحسب صحيفة “الغد” الأردنية.
وقالت الصحيفة: “في الحفل الذي أقيم في عمان لحسني تجددت مشاهد عدم الانصياع وازدحام غزير، الأمر الذي أغضب الأردنيين، واستنكرت المشاهد التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من حفل تامر حسني الليلة الماضية، والتي يجب ألا تكون كذلك ويجب أن تأخذ في الاعتبار الحد الأدنى من أشكال الوقاية واتباع البروتوكول الصحي”.
اقرأ /ي أيضاً: مصري يتزوج 33 مرة خلال عامين كـ “عمل خيري” ويعلق الأزهر (بالفيديو)
وضع رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأطراف الأخيرة تحت المجهر، لمقارنة معهم بعض القيود التي أصدرتها الحكومة لمنع انتشار الفيروس، ومنها حظر إقامة حفلات التخرج في الجامعة وغيرها.
وأفادت الأنباء أن الفنان تامر حسني أحيا حفلته في نادي بشارات للجولف في عمان وسط حضور غير مسبوق وخرق للبروتوكول الصحي.
وجاء حفل تامر حسني في وقت تتزايد فيه نسبة الإصابة الأسبوعية وأعلنت لجنة الوبائيات عن قلقها من هذه الزيادة.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع لحظة وصول الفنان إلى مطار الملكة علياء، ظهر فيها عدد كبير من محبي حسني.
وكان الأردنيون قلقين، لأن هناك حفلًا آخر سيحييه عمرو دياب بعد أيام قليلة في العقبة، والذي انتشر أنباء نفاذ التذاكر بعد 15 دقيقة من بدء البيع.
وطالب كثير من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي الحكومة بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء وعدم السماح لأي جهة بإقامة فعاليات تهدد الصحة العامة.
وإضافة إلى ذلك، نشر الفنان على صفحته على فيسبوك رسالة إلى الأردنيين قائلًا: “من اليوم وحتى لحظة الوصول إلى مطار الأردن والوصول إلى الفندق، كل الشكرلحسن ضيافة الشعب الأردني الحبيب، حفلتنا يوم الجمعة إن شاء الله “.
