بورصة فلسطين: بنك فلسطين بالمرتبة الثانية بعد وصول “بال تل” حاجز المليار دولار

رام الله – بال بلس
ظهرت بيانات بورصة فلسطين لليوم الأحد اقتراب وصول شركة الاتصالات الفلسطينية “بالـتل” السوقية قيمتها “مليار دولار أمريكي” مع وصوله نهاية في الأسبوع الماضي  حوالي (983.9) مليـون دولار.

ظهر ذلك وفق بيـانات “بورصـة فلـسطين” حيث تصـل نسبة القيمة السوقية لـ “الاتصالات الفلسطينية” حوالي 23% من إجمالي الشركات المحلية الأخرى المدرجة.

 ويقول محللون ماليون أن هذا الارتفاع يأتي عقب تعافي الشركة من تبعات جائحة فيروس كورونا، وعودة باقي القطاعات الاقتصادية في الوطن للعمل واستخدام مرافق وخدمات الشركة على مستوى الوطن.

وحسب مصادر اقتصادية فلسطينية أفادت أنه قد بلغت القيمة السوقية لجميع الشركات الفلسطينية المدرجة في بورصة فلسطين يوم الخميس الماضي  حوالي (4.28) مليار دولار.

بورصة فلسطين تعلن تعافي الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص من أزمته بسبب جائحة كورونا

وسجلت الشركات المدرجة بالبورصة نهاية العام الماضي 2020 قيمة سوقية بلغت حوالي 3.44 مليار دولار.

وجاء بنك فلسطين بالمرتبة الثانية بعد الاتصالات الفلسطينية، بقيمة سوقية بلغت للأسبوع الماضي: (426.6) مليون دولار.

وحلّت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار “أيبك”؛ بالمرتبة الثالثة بإجمالي قيمة(332.85) مليون دولار.

 فيما حلّت “شركة فلسطين للتنمية والاستثمار” (باديكو)، بالمركز الرابع بقيمة نحو (302.5) مليون دولار.

وبالمرتبة الخامسة شركة: موبايل الوطنية للاتصالات “أوريدو فلسطين” بقيمة سوقية بلغت (272.5) مليون دولار.

بينما أغلق سهم “البنـك الإسـلامي الفلـسطيني” بـأعلى مـستوى له منذ فبراير العام الماضي 2020 عند قيمة (1.92) دولار بقيمة إجمالية (163.2) مليون دولار.

اقرأ أيضاً: تفاصيل جديدة حول آليه توزيع المنحة القطرية

اقرأ أيضاً: “بينت” يقرر إدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة من خلال الحقائب

وحسب مراقبون فقد تأثرت غالبية قطـاعات الاقتصـاد الوطني الفلسطيني والشركات المحلية طوال العام الماضي بجائحة كـورونا؛ عقب فرض الإغلاقات والإجـراءات الاحـترازية وانتشار الفيروس بين السكان.

 وعادت معظم القطاعات الاقتصادية للتـعافي بعد نهاية الـربع الأول من عام 2021 بعد عودتها للعمل وبدء حمـلات تطعيم واسـعة النطاق من وزارة الصـحة في أوسـاط المواطنين، وإلزام العاملين بالتطعيم في كل المؤسسات والمرافق الرسمية والقطاع الخاص.