بالصور والفيديو الشيخ رائد صلاح يتنسم الحرية بعد 28 شهرًا من الاعتقال

أم الفحم – بال بلس

أفرجـت سلطـات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الشيخ “رائد صلاح ” بعد 28 شهرًا من الاعتقال في سجن مجدو، نصفها قضاها  في العزل الانفرادي.

وقامت باستقباله جماهير حاشدة من مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة ، وجابت شوارع المدينة سيارة تحمل مكبرات صوت، علقت عليها لافتات تحمل شعارات وصور الشيخ رائد صلاح.

وقال الشيخ كمـال الخطيب في استقباله لشيـخ الأقصى رائد صلاح:” 41 عاماً مضت منذ اللقاء الأول، وعلى عهدٍ بأن نمضي في خدمة ديننا وشعبنا وأمتنا , صحيـح أن ثمن هذه الرابطة سواءً كان بالحظر أو الاعتقالات، كل ذلـك سعي وظن “خائب” أن هذا سيسكت صوتنا أو أن تحرف بوصلتنا, هذا لن يكون إن شاء الله.

وقال  الشيخ رائد صلاح في  مؤتمر صحفي له : “عشت كل أيامي متنقلًا من عزلٍ إلى عزل حتى منَّ الله علي, لقد أرادوا أن أكون وحيداً معزولاً, لا بل فرضوا عليّ ظروفاً أن أكون في عزل عن قسم العزل، وليس في عزلٍ فقط , وأرادوا أن أعيش أخرس مشلول يائس محبط ،لا وألف لا،  ولو سجدت الآن وبقيت ساجداً حتى تخرج روحي لما وفيت الحمد المطلوب لله رب العالمين.

اقرأ أيضاً : طارق عز الدين : اعتداءات الاحتلال تتصاعد وهذا مؤشر خطير

الشيخ رائد صلاح : ثوابتنا لا تشيخ ولا تموت وتاجها القدس و المسجد الأقصى المبارك

وأكد الشيخ صلاح في المؤتمر بقوله “: ثوابتنا الإسلامية العربية الفلسطينية عليها نحيا وعليها نلقى الله ، هذه الثوابت لا تشيخ ولا تموت ولا تخرج إلى التقاعد وتاجها القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وأوضح بقوله :” أنا بـاقي  على العهد على ثوابتي العربية الفلسطينية الإسلامية , أنا باقي على العهد مع المسجد الأقصى المبارك”.

وتابع بالقول :” كنًّا ممنـوع إلّا أن نلتقي من بعيد , أضعف احتمال ممكن أن نتصـافح بالأصابع , قد يسأل سائل أين هذه المصافحة؟ هذا فقط في السجون، أن تمد أصبعك من ثُقب الباب وتصافح بالأصبع”.

الشيخ رائد صلاح يوجه رسالة لوالدة الأسير محمد العارضة

وأرسل الشيخ رائد صلاح رسالة من  الأسير محمد العارضة لأمه بقوله :” قال لي بالله عليك أمي سمعت صوتها في الإذاعة قلقانة  علي ، طمنها، قلها يما ابنك في صحة وعافية بحمد الله رب العالمين”.

وأشار صلاح أن الخطوة القادمة  هي أن نؤكد أن ثوابتنا الفلسطينية الإسلامية لن تخرج إلى التقاعد حتى نلقى الله