المنحة القطرية وسبب عدم دخولها غزة

غزة-بال بلس
تفاصيل جديدة حول المنحة القطرية وآخر التقارير عن دخولها قطاع غزة.

السبب الرئيسي لرفض دخول الدعم القطري إلي غزة هو إشراف “الشاباك” الإسرائيلي على اسم المستفيد وحذف أكثر من نصف المستفيدين.

تفاصيل جديدة حول المنحة القطرية

فالاحتلال الإسرائيلي دائماً يحاول بكل الطرق إذلال الفلسطينيين والإضرار بالوضع الوطني الفلسطيني.

وبحسب معلومات مسربة لوسائل إعلام عبرية، فإن الخبر يدور حول اندلاع أزمة جديدة في المنح القطرية، وآلية التوزيع، والأسلوب المتفق عليه، والشروط الواردة في الاتفاق، مما أدى إلى غضب ونفي أسلوب دخولها في الاتفاق، قطاع غزة.

اقرأ المزيد: مخصصات الشؤون الاجتماعية، مساعدة تتحول إلى معاناة

وبحسب تقارير إعلامية عبرية، فعلى الرغم من التدخل الأجنبي، فالقنبلة الموقوتة ستنفجر بعد رفض حماس دخول المنحة القطرية لتخصيص الأموال بالطريقة التي يمليها الاحتلال الإسرائيلي.
ومع ذلك، فإن هذا لا يبشر بالخير للمنطقة بأكملها ، فقائد حماس يحيى السنوار لن يترك الأمر للاحتلال وسيفجر غضبه، هذا وفقًا لموقع “والا” العبري.

حيث قال الصحفي الإسرائيلي “غال بيرغر” أن مصر وقطر تضغطان على حماس وأيضاً على الفصائل الفلسطينية لإصدار أوامر رسمية لوحدات الإرباك الليلي المتواجدة على حدود غزة بوقف هذه الاحتجاجات المُطالبة برفع الحصار والذي اعتبره الاحتلال بأنه يعرض التسهيلات المقدمة لقطاع غزة للخطر، ولفتت أن الأطراف التي تمارس ضغوطًا على حماس وجهت رسالة إليهم بوقف العمل بمحاذاة الجدار الفاصل في الأيام الأخيرة على حدود غزة.

وبحسب مصدر في حماس، فإن الرفض يرجع إلى التلاعب بأسماء متلقي المنحة القطرية في قطاع غزة، والتسهيلات التي يتحدث عنها الاحتلال الإسرائيلي هي عبارة عن نشر الغبار في العيون، حيث أن الحركة أبلغت العمادي السبب لرفضها وأكدت على أنها تريد رفع الحصار عن القطاع.

وبين أن الاحتلال استبعد عدداً كبيراً من قوائم متلقي المنحة القطرية خلال تدقيق البيانات، وأشار إلى أن مطالب حماس والفصائل الفلسطينية هي إلغاء الحصار الجائر عن غزة، وإدخال الدعم ووقف أي تصعيد من الاحتلال على القطاع، وهذا يضمن إنهاء المسيرات على حدود غزة

كما أفادت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال يفرض شروطاً مُذلة لتحويل الأموال بالطريقة الجديدة إلى قطاع غزة وهو تخفيض ثلثي ما كان عليه في أيار وآلية الصرف من خلال بطاقة خاصة صادرة عن منظمة الغذاء الدولية، بالإضافة إلى فحص الاحتلال البيانات وأي اسم مشكوك في أمره يتم حذفه من قبل “الشاباك الإسرائيلي“، ولا يوجد راتب لموظفي الحكومة، والمنحة لمدة أربعة أشهر فقط.

وبحسب التفاصيل الواردة، فالاحتلال يسعى إلى الإضرار بالوضع الوطني الفلسطيني، حيث كان الدعم القطري جزءاً من النقاش الوطني، وحين تدخل الاحتلال الإسرائيلي بدأت الأوضاع تتفاقم وبدأت تُشكل ضجيجاً واسعاً في صفوف الفلسطينيين

والجدير بالذكر أن السفير القطري محمد العمادي، وصل ، اليوم الجمعة ، إلى قطاع غزة عبر حاجز إيريز/بيت حانون شمال القطاع، ليُجرى مباحثات حول آلية تسليم المنح للمستفيدين.