الكابنيت الإسرائيلي يعقد جلسة استثنائية اليوم لبحث العمليات الأخيرة

القدس المحتلة – بال بلس
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، جلسة استثنائية  لبحث العمليات الأخيرة.

الكابنيت الإسرائيلي يتخذ قرارات جديدة لمنع تنفيذ عمليات داخل الأراضي المحتلة

ولقد اتخذت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، عدة قرارات جديدة لمحاولة منع تنفيذ المزيد من العمليات داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

ووفق قناة (ريشت كان)، فإن الشرطة الإسرائيلية قررت لأول مرة منذ عملية (حارس الأسوار/ سيف القدس) رفع مستوى التأهب في صفوف أفرادها إلى أعلى مستوى ممكن.

وأيضاً قرر الكابنيت والجيش الإسرائيلي تعزيز قواته بإضافة أربع كتائب أخرى غير التي أعلن عن نشرها بعد عملية الخضيرة، للعمل على خط التماس مع الضفة الغربية، وسوف يقوم بتعزيز قواته على حدود غزة.

وقرر مجلس (بني براك ورمات غان) رفع حالة التأهب وتعزيز الأمن في المراكز التجارية العامة والمدارس ورياض الأطفال بعد العملية التي وقعت الليلة وأدت لمقتل 5 إسرائيليين.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قرار ينص بمنع العمال الفلسطينيين من دخول مناطق الخط الأخضر، اليوم الأربعاء.

  قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” ، إن إسرائيل تواجه موجة إرهاب جديدة، وأنها ستتصدى لها بقبضة من حديد.

ولا زال بينيت، يشارك في جلسة الكابنيت لتقييم أمني بمشاركة ، رئيس أركانه “أفيف كوخافي”،ووزير جيشه بيني غانتس، وكبار المؤسسة الأمنية.

وأوضحت تقارير إعلامية عبرية، مساء الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول عملية (بني براك)، التي أدت لمقتل 5 مستوطنين، واستشهاد منفذ، واعتقال آخر.

اقرأ المزيد: الاحتلال الإسرائيلي يقرر اتخاذ مجموعة إجراءات بمستوطنات غلاف غزة

وأضافت القناة (13) العبرية، إنه عند الساعة 7:56 مساءً بتوقيت القدس المحتلة، وصل المنفذ (ضياء حمارشة) إلى شارع جابوتنسكي، وخرج من مركبة، وتوجه إلى ساحة محل تجاري وأخرج سلاحه وأطلق النار على راكب دراجة ومشاة ولكنه أخطأ في إصابتهم، ثم وصل إلى شارع بياليك، ولم يجد أحدًا في الشارع، قبل أن يصل إلى محل بقالة ويقتل إسرائيليين بالرصاص.

وقالت أن (ضياء حمارشة) حاول إصابة العديد من المارة لكنه أخطأ، وعلق سلاحه أيضًا، ثم شاهد مركبة وقام بالصراخ عليها وأمر سائقها بالتوقف قبل أن يطلق النار على سائقها من مسافة صفر ويقتله.

وتابعت بعد 6 دقائق من بدء تنفيذ العملية، وصل إلى شارع هرتسل، وأطلق النار على شخص رابع ومات، وواصل السير في الشارع حتى وصلت دراجة نارية للشرطة الإسرائيلية على متنها شرطيان، حيث اشتبك معهما قبل أن يتمكن من إصابة شرطي أعلن مقتله لاحقًا متأثرًا بجروحه، ويقتل على يده ويد الشرطي الآخر.