تواصل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ومساعدات أمريكية لعاصمة كييف

كييف – بال بلس
مع تواصل العمليات العسكرية الروسية على عدة جبهات في أوكرانيا، وبالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة، عزمها تقديم مساعدة عسكرية إضافية جديدة للعاصمة كييف، أفادت المخابرات العسكرية البريطانية، أن الضربات الجوية الروسية والقتال الضاري مستمران في مدينة (ماريوبول) المحاصرة.

أوضحت وكالة (رويترز)، أن الوضع الإنساني في (ماريوبول) يزداد سوءاً، وأن معظم السكان المتبقين البالغ عددهم 160 ألفاً ليس لديهم كهرباء أو اتصالات أو ماء أو دواء أو تدفئة.

القوات الروسية منعت وصول المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا

وأعلنت وزارة الدفاع، أن القوات الروسية منعت وصول المساعدات الإنسانية، ومن المرجح أن تضغط على المدافعين عن المدينة للاستسلام، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز).

وأفاد حاكم لفيف غرب أوكرانيا، عدم ورود أي تقارير عن إصابات من جرّاء انفجارات دوّت في المنطقة مساء يوم الثلاثاء، في حين سقوط 12 قتيلاً في قصف مدفعي روسي على قريتين قرب العاصمة كييف

وقال الحاكم “مكسيم كوسيتسكي” عبر تطبيق (تيلجرام) عن سماع دوي انفجارات قرب راديخيف، البلدة الواقعة على بعد نحو 70 كيلومتراً شمال شرقي لفيف، ودعا الجميع البقاء في الملاجئ.

وفي العاصمة كييف، قالت النيابة العامة الأوكرانية، في منشور على تطبيق تلغرام إن 12 شخصاً قتلوا في قصف مدفعي روسي استهدف قريتي بوغدانيفكا وفيليكا دميركا القريبتين من العاصمة.

وكان الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” حض يوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، على التحرك فوراً لمواجهة جرائم الحرب  التي ترتكبها القوات الروسية في بلاده، في ظل اتهامات تنفيها موسكو.

وبعد الصدمة التي سببها العثور على العديد من الجثث نهاية الأسبوع الماضي في مدينة (بوتشا) قرب العاصمة كييف حيث تتهم أوكرانيا روسيا بارتكاب مجزرة، وكثّف الاتحاد الأوروبي وواشنطن ضغوطهما الاقتصادية والدبلوماسية على دولة روسيا.

ويوم الثلاثاء زار وزير الداخلية الأوكراني، “دينيس موناستيرسكي” مدينة (بوتشا) حيث أكد للصحافيين أن عشرات الجثث لا تزال موجودة في المنازل وفي الغابات المحيطة بالمدينة.

اقرأ المزيد: رئيس وزراء هنغاريا: تدخلنا بالصراع في أوكرانيا سيكون مأساة لبلادنا