الشيخ خضر عدنان يروي تفاصيل حادثة تعرضه لإطلاق نار في نابلس

 رام الله – بال بلس
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان يتعرض لحادثة صادمة، بعد إطلاق النار بالقرب منه أثناء زيارته لعوائل شهداء نابلس الثلاثة مساء السبت.

قال الشيخ عدنان، اليوم الأحد، لشبكة مصدر الإخبارية، عن تفاصيل الحادثة، إنه قبل الزيارة وصلته إشارة من أحد مجاهدي نابلس بأن هناك حديث يدور عن رفض عوائل الشهداء استقباله، إلا أنه هاتفهم وأكدوا له نية استقباله ولا مشكلة لديهم.

وأضاف خضر عدنان قائلاً “ذهبت في البداية إلى منزل عائلة الشيشاني ثم الدخيل، وأثناء خروجي من منزل عائلة المسبلط تم إطلاق النار في الهواء وفوق رؤوسنا من مسافة قريبة جداً، وكانت هناك إصابة طفيفة بشظايا ولكنني كنت بخير ولم يصبني أي مكروه”.

وأكد الشيخ عدنان أنه رفض الخروج من نابلس رغم ما تعرض له، وعاد لمنازل الشهداء وبقي هناك لمدة ثلاث ساعات، مضيفاً جاء المقاوم المطارد إبراهيم النابلسي وحلفني بدماء الشهداء أن أخرج حقناً للدماء، فخرجت وعدت إلى جنين وأنا الآن بين عائلتي.

الشيخ خضر عدنان يحمل السلطة مسؤولية الحادثة

الشيخ خضر عدنان يتعرض لحادثة صادمة ويحمل أمن السلطة مسؤولية الحادثة، مشيراً إلى صدور بيان مسيء له من عدد من أفراد حركة فتح في نابلس، وأن المقاوم النابلسي اعتذر عنه إلا أن الحركة تتحمل المسؤولية.

ووجه الشيخ خضر عدنان نصيحة للأجهزة الأمنية في نابلس بأن توجه سلاحها تجاه الاحتلال وتمنع اغتيال المقاومين بدلاً من توجيه السلاح للمقاومة، كما نصح محافظ نابلس بالاستقالة.

اقرأ المزيد: إصابة عشرات المواطنين بالرصاص والاختناق خلال مواجهات جنوب وشرق نابلس

وختم الشيخ عدنان حديثه قائلاً خضنا إضرابات عديدة عن الطعام لنتحرر من سجون الاحتلال وندخل كل فلسطين، ولا أحد يحدد لنا أين ندخل أو يمنعنا.

والقيادي خضر عدنان، يبلغ من العمر 52 عامًا، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء، وخاض إضرابًا عن الطعام في سجون الاحتلال، نجح من خلاله في انتزاع حريته مِن السجون، حيث أفرج عنه العام الماضي، بعد 25 يومًا.