الشعبية: سيكون مقاومينا الأبطال بالمرصاد للعدو الصهيوني

غزة-بال بلس

أكد محمود راس عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن التصعيد الأخير من المقاومة وحوادث إطلاق النار على جنود الاحتلال والمستوطنات المحتلة لها بوادر مهمة، مؤكداً أن شعبنا يتحرك بسرعة والمضي قدماً بثبات على طريق انتفاضة الحرية والذي مهد الطريق لها أبطال عملية نفق الحرية وأسرانا وأسيراتنا الأبطال في سجون الاحتلال. 

  الجبهة الشعبية تدعوا للتصعيد يوم الجمعة انتصاراً لشهداء جنين والقدس


 
وقال في بيان صحفي: “ولى زمن استباحة قرانا ومخيماتنا ومدننا في الضفة المحتلة فالشباب الثائر ومقاومينا الأبطال سيكونون بالمرصاد للعدو الصهيوني الذي سيجابه بالبارود والنار في أي قرية أو مخيم ومدينة كما يحدث الآن في رام الله وجنين ونابلس “. 
 

وأوضح الراس أن الجبهة الشعبية دعت إلى التصعيد يوم الجمعة المقبل انتصاراً لدماء شهداء جنين والقدس، والتي ستكون محطة مهمة من محطات انتفاضة الحرية، وأكد أن أبطال نابلس البارحة لقنوا العدو درس مهم كتبه ثوار حركة المقاومة الشعبية وأبطال البندقية الثائر للدفاع عن المقدسات والأرض والإنسانية. 

اقرأ المزيد: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعثر على كميات من المتفجرات ويزعم أنها لحركة حماس

وأضاف أن الجماهير الثائرة المسلحة بالوعي الثوري تحررت من عبث نهج وولاء أوسلو، مرة أخرى كسر منطق “انتصار الضعفاء” والتقيد بالتزم الظالم ليتم نقلنا جميعاً  إلى منطق شقه سفك الدماء والتضحيات وهو”منطق القوة في المواجهة المباشرة”. 

 
وقال: “إن هذه الجماهير التي شقت مسارات المقاومة بكل أشكالها الكفاحية والشعبية كبديل عن عبث الاستيطان وأوسلو العقيمة والكارثية، تضع الأسس لاستعادة إشراق المقاومة الوطنية والشعبية الموحدة لشعبنا وتحريرهم من برنامج أوسلو وملحقاته ورعاته، وتجسيد منطق التحرير والتغيير كمسار متعدد المهام “. 

وأوضح الراس أن تصاعد أوضاع المقاومة في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة أكد مرة أخرى أن مقاومة الاحتلال الصهيوني تشكل مدخلاً هاماً لاستعادة الوحدة والتغييرات في هيكل ووظيفة النظام السياسي، الذي جلب الانقسام وأطلق يد الاحتلال والكوارث وأهدرت طاقة شعبنا ودمرت مقدراته لسنوات عديدة. 
 

وأكد الراس أن هذه التطورات المهمة على المستوى الميداني قد أوضحت لنا أهمية القيام بمهام تعيقها سياسات الانتظار والانقسام، وينعكس ذلك في تنفيذ قرارات اجتماع الأمين العام والمجلس المركزي والوطني، في تشكيل لجان للبدء الفوري في إطلاق قيادة وطنية موحدة، وإغلاق القيادة الوطنية بشكل نهائي لبوابة التنسيق الأمني وإلغاء اتفاقية أوسلو، كخطوة مهمة على طريق تنفيذ اتفاقية المصالحة وطي صفحة الانقسام وتحرير مؤسساتنا الوطنية من اتفاقية أوسلو وأنظمة الرباعية.